الحوادث- تعرض موريتاني ينحدر من ولاية الحوض الشرقي قبل أيام لعملية سرقة من طرف سيدة موريتانية تعرف عليها في رحلة نزهة نظمها لمدينة نواذيبو بعد عودته بأيام من رحلة عمل قادته إلى مجموعة من البلدان الإفريقية أخذت منه ما يناهز 10 سنوات من العمر .
وحسب مصدر الحوادث فإن الموريتاني بعد تعرفه على الموريتانية قرر الزواج بها بناء على إصرار منها وقدم لها مليون مهرا واشترط عليها أن يكون موضوع الزواج سرا بينهما وشخص أو شخصين من زملائه كانا معه في رحلة الاستجمام التي تعرفيها عليها.
وقضى الموريتاني فترة تناهز أسبوعين مع السيدة عادا فيها إلى نواكشوط حيث استق بهما المقام في إحدى الشقق بتفرغ زينه.وأثناء وجودهما في الشقة جاء احد زملاء الموريتاني بحقيبة فيها مبلغا من المال كان – الزوج- قد طلبه لشراء منزل في احد الأحياء بنواكشوط.وفي وقت متأخر من الليل غادرت السيدة الشقة وصحبت معها الحقيبة، والصباح استيقظ الموريتاني على نفسه وحيدا في الشقة ، وعند ما بحث عن الحقيبة لم يجدها ولم يجد السيدة التي قال حارس الشقة أنها غادرت الشقة في وقت متأخر من الليل تحمل الحقيبة.
وقد ذهب الشاب إلى نواذيبو حيث المكان الذي كان قد التقى بها فيه، وعند ما سأل عنها أُخبر أنها كانت من بين النزيلات ولا يعرفون عنها أي شيء .
الموريتاني كان تزوج من قريبة له بعد أيام من عودته إلى الوطن.. وكان.. ولا يزال شديد الحرص على أن يظل الموضوع قيد الكتمان، حتى لا يصل موضوع زواجه إلى قريبته التي كان والدها صاحب نعمة عليه ايام وجوده في الغربة