الحوادث – تشهد الساحة الموريتانية تنديدا وتذمرا لدى الشعب والمجتمع المدني والنقابات بموجة الارتفاعات المتتالية والجنونية للاسعار.
وكانت اسعار المواد الغذائية والسلع قد شهدت قفزات متتالية سببت الكثير من المعاناة للاسر الفقيرة وقليلي الدخل، كما انعكست على صعوبة وصول المواطن للخدمات العامة من صحة وتعليم نتيجة ضعف القدرات الشرائية للمواطنين
وعم التذكر كافة المدن الموريتانية على المستوى الشعبي والنقابي حيث طالب نقابات وهيئات مجتمع مدني بالتحلالك العاجل لوضع حد لارتفاع الاسعار والتحسين من مستوى الاجور والقوة الشرائية للمواطنين
وطالبت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM ، في بيانا نددت فيها بارتفاع الاسعار وتدني الاجور، السلطات بـ " إلى اتخاذ تدابير سريعة وفعالة تمكن من دعم المواد الأساسية والوقوف في وجه مضاربات السوق للتخفبف من وطأة الارتفاعات المتلاحقة لتكاليف الحياة"
كما طالب المواطنون بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة للحد من وطأة المعاناة الكبيرة التي سببتها الاسعار المرتفعة على جميع المستويات