الحوادث – تقارير – أعلنت مندوبية "تآزر" نهاية 2020 عن برنامج عملها، محددة بالأرقام خارطة تدخلها خلال 2021، وبدأت الوكالةلتفتح المجال وتنشر الاعلانات للمواطنين للتقدم للحصول على مساعداتها وتدخلاتها التي كان أكثرها توزيع مبالغ نقدية على بعض الاسر، اكدت مصادر "الحوادث" ان النسبة الاعلى من المستفيدين غير دقيق ، حيث نشرت أسماء في بعض المناطق قال اصحابها للمصدر، انهم لم يستفيدون ربما ذهبت حصتهم في زحام ليسوا على اطلاع به ..
ولناخذ اولا بعض تصريحات مدير مندوبية "تآزر" محمد محمود بوعسرية : ((- مؤازرة المواطنين خلال 2020 و2021، بدعم نقدي مباشر لأزيد من 210 آلاف أسرة.. (22.500) الف اوقية قديمة حسب المعلن .. وحسب المندوب انه تمت مساعدة 8990 سنة 2020 ، واكثر من ذلك 2021، وحدد المندوب المبلغ المصروف في ذلك باكثر من 3 مائة مليون اوقية جديدة
- التأمين الصحي لـ 620 آلاف مواطن محتاج، بمبلغ إجمالي قدره 210.000.000 أوقية جديدة. ، وحسب المندوب بناء وتجهيز عدد لم يقدره من المراكز الصحية، وحدد التكلفة ب 72326.049 أوقية جديدة؛ وبمبلغ قدره 32.727.385 أوقية جديدة؛ للحد من سوء التغذية
- التعليم، تشييد وتجهيز 63 مؤسسة تعليمية ما بين ابتدائية وثانوية بمبلغ إجمالي قدره 729936.934 أوقية جديدة؛
استفادة أكثر من 57 ألف تلميذ في جميع الولايات الداخلية لمبلغ إجمالي قدره 119.046.671 أوقية جديدة. حسب المندوب
- تزويد 21 قرية كبيرة (لم تحدد القرى في كلمة المندوب) بالكهرباء بمبلغ إجمالي قدره 1.605.240 أوقية جديدة؛ و 137 قرية أخرى؛
* بناء 5 سدود لتأهيل 736 هكتارا للرفع من إنتاج الحبوب والخضروات والأعلاف بمبلغ إجمالي قدره 138.182.056 أوقية جديدة؛
* تشييد 221 حاجزا مائيا في ثماني ولايات زراعية بمبلغ إجمالي قدره 20.541.770 أوقية جديدة وإطلاق حُزمةِ 2021 من برنامج المندوبية العامة "تآزر " لتطوير الشُّعب الريفية التي تشمل تشييدَ 12 سدا كبيرا بمبلغ إجمالي قدره 229.404.1890 أوقية جديدة؛
- برنامج السكن الاجتماعي "داري" تتمثل في 1.700 سكن سيتم تشييدها في عواصم الولايات الداخلية، إضافة الى مقاطعات نواكشوط السبع التي تضم أحياءً هامشية بمبلغ إجمالي قدره 951.406.953 أوقية جديدة ))
مقطفة من حصيلة قدمها المندور الوطني لوكالة تآور محمد محمود بوعسرية، وبحسب بعض مصادر "الحوادث" المحلية في عدة مناطق من الوطن، فإن الكثير من الارقام المعلنة للمستفيدين والمنشئات يجهلها الكثيرون على الاقل،
المواطنون، يقولون أن قضية بطاقة التأمين الصحي مهمة جدا ويشركون رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني على تلك الخطوة الجبارة، إلا انها لم تصل الكثيرين من ممن ينتظرون توزيعها عليهم من الفقراء المحتاجين لها، بالاضافة إلى سوء الخدمات الصحية أصلا اي ان المواطن يرى ان قطاع الصحة ومنشئاته والياته بحاجة للتحسين اكثر والتنظيم وضبط سلوك العاملين في المراكز الصحية الذين كثيرا ما يتضرر المواطن من جشعهم واهمالهم .
وفي ما يخص المشاريع الأخرى التي اكد المندوب تنفيذها، في التعليم وغيره فيرى اطر التعليم وبعض المعنيين، أنه مبالغ فيها جدا، وانهم يظنون أن تبرير صرف المبالغ المالية الطائلة هو ما يدفع المسؤولين دائما لزيادة سمعة ما تم تنفيذه من الوعود التي التزموا بها
ومن ابرز الاخفاقات حسب مصادر الحوادث، انه في الوقت التي تقول تآزر وبمبالغ مالية كبيرة، كما ذكر المندوب، انها نفذت تلك التدخلات بالكامل وصرف تلك المبالغ بالكامل ، ان المواطن المعني بالاستفادة يفند ذلك الدعاء من خلال جهله بالكثير مما ذكر، وعدم وجود قاعدة بينات ثابتة تحمل دون لبس، معلومات وافية على المشاريع والمستفيدين وافق الاستفادة وجدوائيتها اصلا، كما ان شواهد الواقع من المعاناة التي يعني المواطن من الغلاء وارتفاع الاسعار تجعل كل التدخلات مجرد مال ضاع في مشاريع ارتجالية لم تكن أمينة في تحقيق برنامج "تعهداتي" لرئيس الجمهورية.
ومن بين تلك الاخفاقات، انه وبدون شك عرفت نهاية 2021 نقص حاد جدا اطر ومؤسسات التعليم، كما زاد وطأة الغلاء المعيشي لدى المواطن وخصوصا الفئات الفقيرة والاقل دخلا. ولم تكن التوزيعات المالية التي يصر المواطنون من مصادر "الحوادث" انها ليست مفيدة ولم تصل للحد المطلوب
كما جاء أعظم اخفاء لمندوبية تآزر، حين اعلن ول بوعسرية عن الغاء مشروع بناء المجمعات السكنية بمبرر عدم التزام المقاولين، وهو ما فاجأ المواطنين منذ بداية السنة 2021 ينتظر اكتمال مشروع بناء مجمعات سكنية ليعلن في نهاة هذا العام الغاء وتاجيل تنفيذه اصلا !
ولا يخفي المواطنون، تثمينهم وشكرهم لمرنامج فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني،
الا انهم ينقمون على وكالة "تازر" ويرون ان تدخلاتها رغم وفرة الاموال والتمويلات المرصودة لها، لم تكن على المستوى، لذلك يكفي من الاخفاق انها لم تحسن وضع المواطن، مع الاعتراف انها قدم بعض المساعدات لبعض الاسرة، وشاهد المواطن بعض نشاطاتها، لكن المواطنون يؤكدون دائما ان المبالغ التي تعترف "تآزر" بصرفها لم تأتي أكلها بالنسة لهم، او هي طريقة حسابية لا يفهمونها، حسب المصدر.
وليست مندوبية "تآزر" الاكثر اثارة لسخط المواطنين من القطاعات والمؤسسات الأخرى، والتي تدخل السيد الرئيس نفسه لحثها على الجد والعمل، واشرف بنفسه على تسريع وتيرة المشاريع والانجازات
لكننا بدأنا ب"تآزر" لانه وكالة تدخل وتضامن، رصدت لها التمويلات في وسط جائحة كورونا وعمق غلاء فاحش ضرب المواطن الموريتاني الفقير، ولان اخفاقتتها كانت سببا في الارتفاع الجنوني للاسعار والتنامي الكبير للفقر والبطالة ، ونجاحاتها لو كانت بشكل اكثر فعالية لكانت التحسن لوحظ بشكل كبير ..
تقرير - سيدي ولد محمد فال