الحوادث - رفع حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب على "تنظيم الاخوان المسلمين" شعارات معارضة مستنفرة ضد النام القائم وانذارات بالخطر شملت تنظيم مهرجان خارج اطار تكتل الاحزاب المعارضة، باسم "ناقوس الخطر" اعتبرت الحزب خلاله في تصريحات قياداته وبياناته انه يدق ناقوس الخطر من قساد النظام
ورافق ذلك موجة من الاثارة الفئوية والشرائحية قادها بشكل واضح قيادات ونواب وجهات محسوبة على حزب "تواصل" واوغلت جدا في محاولة زعزعة الانسجام الاجتماعي بحجج نبذ التفاوت الطبقي المجتمعي، رغم انه لا مجال في الدولة للإحساس بذلك التفاوت لان القانون والوطنية في الدولة المدنية لا تعنى بالمسميات الاجتماعية فهي مجرد ألفاظ لا ينغي الشعور بدونيتها في دولة المواطنة التي لا تمنع فيها الصفة الاجتماعية من حق لمواطن ولا تعطل واجبه في وطنه
اثارات حزب "تواصل" وجهات سياسية عديدة يبدو أنها حظيت بالاستشعار من النظام وقد تكون هدفها هو ان تجني مكاسب وظيفية على حساب قواعدها الشعبية الطامحة الى ماهو اكثر من ذلك
وقد يكون لحزب "تواصل" الحظ وحده بعد ان زار الرئيس محمد الشيخ الغزواني قمة تركيا والتقى بالرئيسالتركي اردوغان الذي يبحث لمناصري سياساته لموطأ قدم لدى النظام القائم
فهل تعيين قيادات تواصل، بعد تصريحات نارية لقيادات منهم، هو عودة للمصالحة مع النظام بعد دق "ناقوس الخطر" ؟
أم حظوة لتواصل دفعت بها المشاريع المأمولة من تركيا أردوغان،
أم هو امتصاص من النظام لبعض القوى السياسية التي قد تكون الوظائف كفيلة بتهذيب خطاباتها
الحوادث – سيدي ولد محمد فال