اوصت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، أمس الخميس تكثيف الفحوصات لمحاصرة «موجة جديدة» بدأت في موريتانيا بعد تسجيل عدة إصابات بمتحور «أوميكرون».
واستعرض الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة الوضع الوبائي في البلاد، وناقش «الإجراءات والتدابير التي من الضروري اتخاذها لكسر هذا المنحنى قبل أن يتفاقم.
وأكدت اللجنة الوزارية على :
١- ضرورة «توعية المواطنين بخطورة الانتشار السريع لهذا الفيروس، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية».
٢- تكثيف عمليات التشخيص التي تساعد في محاصرة الفيروس منذ البداية
٣- توسيع عمليات التطعيم لتشمل أكبر قدر من المواطنين، فالتطعيم يبقى أفضل وسيلة للوقاية.
٤- توفير التجهيزات والوسائل المادية والبشرية الضرورية على مستوى الهياكل الصحية للتكفل بالمصابين
ودعا الوزير الأول خلال الاجتماع إلى «التحلي باليقظة لتنفيذ كل التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والتعامل الجدي مع هذه الموجة الجديدة من الوباء.
وكانت وزارة الصحة قد سجلت 14 إصابة بالمتحور الجديد، وهو ما قال وزير الصحة إنه يفسر تزايد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الماضية، مع 26 حالة شفاء.