الحوادث- افرج القضاء عن الر ئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بحرية مشروطة بضمانة اقامة في منزله قبل يومين..وذلك بعد اصابته بوعكة صحية نقل على اثرها الى المستشفى العسكري حيث خضع لمجموعة من الفحوصات نقل على اثرها الى المركز الوطني للقلب حيث خضع فيه لعملية قسطرة.
رافقت إجراءات العلاج- الذي اشرف متخصصون من كبار الأطباء في اكبر مركز للقلب -حراك من قبل ذويه ومناصريه الذين نظموا وقفات يطالبون فيها برفع ولد عبد العزيز الى الخارج للعلاج،ويتهمون النظام بمحاولة تصفيته..
ظروف ولد عبد العزيز الذي خرح من المركز الوطني لامراض القلب بعد تماثله للشفاء جعلت السلطات القضائية تسمح له بمتابعة العلاج وفترة النقاهة في منزله وتحت الرقابة..وهو إجراء لدى القضاء الذي يتابع التحقيق في الملف مى يبرره.
رفض القضاء للافراج عن ولد عبد العزيز في حرية مشروطة، رغم المطالب المتكررة لفريق المحامين الذي يدافع عنه..والافراج عنه لدواع المرض كان مثار جدل قانوني لدى فريق المحامين الذين علقوا على موضوع الافراج عن موكلهم بانه قرار من السلطة السياسية ..في الوقت الذي كان قرار الافراج عن ولد عبد العزيز مناسبة ثمنتها اسرته،ورحبت بها رغم التهديدات التي صدرت من البعض منهم والعبارات النابية والجارحة التي خرجت في مقابلات مع بعض المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.
قرار الإفراج عن الرئيس السابق ولد عبد العزيز ،من الناحية الانسانية كان صائبا لدى البعض..فيما يرى البعض انه غير صائب،لانه جاء تحت ضغط فوضوية انصاره الذين يحاولون التغطية على النهب الذي قام به ولد عبد العزيز في فترة حكمه، والذي كشفت عنه تقارير اشرف على اعداها البرلمان،ويعكف على التحقيق فيها القضاء..
فهل كان الافراج عن ولد عبد العزيز قرار جاء بدواعي انسانية تفرضها الحالة المرضية للسجين ولد عبد العزيز..ام كان تحت نتيجة ضغط انصاره..؟!..ولماذا لم يبرر القضاء الدواعي التي افرج فيها ان ولد عبد العزيز..؟.