مواطنون في احياء العاصمة محرومين من الحياة..!؟

أربعاء, 01/19/2022 - 15:53

الحوادث- عشرات الأسر في حي الصفيح بقطاع السعادة في مقاطعة توجونين محرومين من الحياة بسبب تردي وضعية حالتهم المعيشية والسكنية..يعيش  هؤلاء المواطنين في اكواخ من الخشب،واعرشة من القماش،لاتحمي من لفح البرد القارس،ولا ضربات اشعة الشمس الملتهبة بمنطقة محتلة في القطاع الرابع والثالث من حي"ملح"المعروف اداريا بحي السعادة من مقاطعة توجونين

يعيش غالبية الأسر في وضعية يحتاج اصحابها الى مد يد العون والمساعدة،خاصة في الطرفية الحالية حيث يواجهون ضراوة تقلب المناخ البارد.هذا بالأضافة الى الحاجة الماسة الى المساعدة في توفير لقمة العيش،التي يفتقدها بعضهن اياما وليالي بسبب عدم قدرتهم  على العمل،والبطالة المنتشرة بين آخرين في الحي، فلم يعد لديهم غير الانتظار ..

العشرات من النساء والرجال يتقاسمون  معانات الجوع والعطش وحالة معيشية متردية :

سخية جوب وزجها عاطل عن العمل وام لخمسة اطفال،تسكن في عريش من القماش في منطقة غير مأهولة،تم احتلالها من سكانها في انتظار ان يحصوا على قطع ارضية يسكنونها.تعتمد الأسرة في عيشها على ما يجزد به الآخرين من اصحاب النوايا الحسنة..تضطر في بعض الأحيان مزاولة بعض الأعمال،لكن ظروف الأطفال تمنعها من متابعة تلم الأعمال التي لم يعد ما تكسبه منها يفيد في توفير لوازم الغذاء في ظل الارتفاع المذهل للمواد الغذائية.

عيش موسى افال هي الأخرى تعيل مجموعة من الأطفال غادرهم والدهم،في كوخ من الخشب بالمنطقة المحتلة..تعاني من ظروف معيشية صعبة،خاصة مع انتشار امراض البرد الذي اصاب الأطفال،حيث منعها العجز من نقلهم الى المراكز الصحية لعلاجهم..تقول السيدة انها تجد صعوبة كبيرة في توفير الغذاء لأطفالها..وفي كثير من الأوقات تعجز عن توفير الغذاء.

يسكن هؤلاء المواطنين  في حي لا تتوفر  على وسائل الحياة،يحصلون على الماء من خلال العربات المتنقلة،ويحفظونه في براميل غير صحية،هذا فضلا عن القمامة المنتشرة بين المساكن يلعب فيها الأطفال، وتحملها الرياح فيتنشقها السكان ..غالبية اكفال الحي لم يلتحقوا بالمدرسة بسبب انعدام الوثائق المؤمنة..ولأسر ليس لديهم اهتمام بالبحث عن الأوراق لأن اانشغالهم في البحث مصدر اللقمة المفقودة أكبر.

في اطفال يعانون من مختلف الأمراض المزمنة،تتابع اسرهم حالة وقلوبهم تتفطر بسبب العجز عن معالجتهم..