الحوادث – أكدت مصادر شعبية في داخل موريتانيا، أن الشعب مقتنع بجدوائية العلاجات التقليدية بالوجبات الساحنة والتدفئة والسلوك الوقائي ، الذي لا يفرض التباعد ولا التهاجر بين الناس وان هو الانجع حشب تجربتهم.
وقد أكدت نسوة في المدن الشرقية، ل"الحوادث" أنه منذ ظهور الحمى والزكام وأعراض ما يسمى "كورونا" اعتمدوا على علاجاتهم المنزلية التقليدية وأكدن أن طبخ "ادلكان" الفاصوليا، مع اللحوم بيضاء أو حمراء، وارتشاف واستعمالها بمرقها ساخنا، اثبت ان تلك الطبخة هي العلاج الوقائي الذي يقسمن على نجاعته بالتجربة.
وعن اللقاحات الطبية التي تلقاها المواطنون في الحملات الحكومية، قالت النسوة إنهن متأكدات أنه لا تفيد، لكن الغالبية من المواطنين لقحت لأنها ربطت لهم بالكثير من الأمور التي لا يستغنون عنها كالسفر والحصول على المساعدات والتأثير الاجتماعي من المتنفذين.
ورغم وعي النسوة، بضرورة التقيد بتعليمات الأطباء والجهات المختصة.
إلا أنهن ينصحن الناس، وسط انتشار الوباء والحمى والزكام، أن يجربوا ويعتمدوا طبخة "ادلكان واللحوم" مسخنة يوميا، وستكون شفاء لهم من الحمى المنتشرة