وزير الداخلية،والمدير العام للأمن..الى متى ستظل الجهود جبارة محرومة من التوشيح ...

ثلاثاء, 02/08/2022 - 16:01

الحوادث- وشح وزير الداخلية ولد مرزوك بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال ٢٨ من نوفمبر ٢٠٢١ مجموعة من سلك الضباط، وآخرين من سلك الوكلاء خلال بحر الاسبوع الماضي.ورغم أن من ضمن الذين تم توشيحهم من يستحقون التوشبح على الجهود التي يبذلونها  ..فإن أيضا  من ضمنهم من كانت الإدارة العامة قد عاتبتهم على تصرفات تحسبها مخلة بالضوابط والسلوك الأمني،كما ان من ضمنهم من قضوا جل الوقت في العلاج ينوبهم آخرون في عملهم .

فيما حرم من التوشيح وتقدير الجهود بعض الضباط خدموا الشرطة في المجال العمومي والقضائي،وبذلوا جهودا جبارة في تعزيز الأمن  ونشر ثقافة السلم الاجتماعي بين مكونات المجتمع،خلال خدمتهم في المفوضيات،في وقت كان العمل في خدمة الشرطة في المفوضيات مضنيا وصعبا الى درجة ان الجميع كان يرفضهدخاصة خدمة شرطة القصر.

وفي هذا المجال اسوق مثالا حيا بالمفتشة عيشة منت عثمان التي كرست -بشهادة جل وكلاء الجمهورية والمنظمات في المجتمع المدني- جهودها لخدمة الشرطة .خاصة شرطة القصر في ظرفية لم يكن من السهل التعامل معها،لحداثتها على المجتمع ولاهتمامها بجانب يصعب التعامل معه، يتمثل في القصر(الأطفال غير البالغين)والمتنازعين مع القانون،.

فقد عبر أكثر من وكيل جمهورية واكثر من منظمة أجنبية ومحلية عن تقديرهم للمفتشة وتثمينهم لجهودها الجبارة في شهادات مكتوبة بماقدمته.كان على القيادة العامة في الإدارة العامة للأمن ان تأخذها بعين الاعتبار  تفرد لهجانبا وتحسب له حسابا..بدل تجاهله، ورمي بمجهودها وتعبها وراء الظهر،وحرمانها من ابسط مايمكن تقديمه لشرطية مثلها قدمت حياتها،في سبيل رفع قيمة الجهاز وتأسيس دعائم قطاع عجز الكثير من اللذين نافسوها ان يقدموا صفرا مما قدمت، ومع ذلك كان جزاءها النسيان والاهمال والحرمان من تقدير جهدها.

السيد وزير الداخلية..والسيد المدير العام للأمن الوطني ..إلى متى ستظل الجهود الجبارة مخفية ومحرومة من التقدير ..!؟