اتهمت جبهة التغيير حكومة ولد بلال بأنها تعمل على طمس موجة استشراء الفستد والزبونية المنتشرين في البلا.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة ما أسماه فضائح ونماذج على الفساد في وزارات الطاقة والمياه والإسكان، مشيرا إلى أن الإعلام الحر والمدونون لعبوا دورا رياديا في كشفه، بينما لم يتم كشف عملية واحدة من طرف الحكومة.
واعتبرت الجبهة التي تضم مناصرين عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن دور الحكومة اقتصر «على تجريد شخص واحد وتقديمه كبش فداء والتستر على الفضيحة».
وحمل البيان الحكومة والمفتشية العامة للدولة والأجهزة الرقابية «المسؤولية الكاملة عن كشف الفساد ومعاقبة المفسدين»، محذرا من «تبعات الفساد وخطورته على كيان الدولة واستمرارية مؤسساتها».
وأضاف أن الجبهة تطالب المفتشية العامة للدولة «بالخروج عن صمتها واستكانتها، والشروع الفوري في عملها وتقديم تقاريرها للحكومة وللرأي العام، بدل انتظار الصحافة والمدونين ليكشفوا لها عن عمليات الفساد».