الحوادث - قبل يومين اعلن عن انهيار ابار في منطقة للتنقيب تعرف بمحفرة "اصبيرات" التابعة لمقاطعة الشامي، على عدد من المنقبين عن الذهب وتسبب في فقد ضحايا تضاربت الانباء بشان عددهم، الا ان اخر التصريحات الرسمية وخصوصا ما جاء في تدوينة لرئيس الجمهورية على حسابه تويتر المنسوب له، ان عدد المتوفين 8 وهي معلومات قيل انها صدرت عن الجهة الوصية على مناطق التنقيب شركة معادن موريتانيا
ولحد الساعة لا زال المنطقة تعيش تفاعلا للحادث الاليم، حيث اعلنت جهات منها منسقية المنقبين ونائب مقاطعة الشامي ان جهود الانقاذ متواصلة على افتراض ان هناك مفقودين او ضحايا اخرين، فيما اكدت الجهات الرسمية وشركة موريتانيا ان عدد الضحايا هو المعلن، مع اعتراف الشركة لمواصلة عملية انقاذ او عملية وقوف على الوضع في المنطقة المنكوبة وبحضور سلطات الولاية والمقاطعة
المسؤولية عن الاهمال..
كما ذكرت بعض المصادر ان وحدات الدرك الوطني اعتقلت بعض المسؤولين عن الابار المنهارة وان بعضهم فر هاربا من المنطقة ، وتتضارب الانباء حول السبب لعل هناك فرضية لان يكون فاعل ما تسبب في الكارثة او جهة ما مساهمة فيها لهدف مجهول ..
وتبغى مسؤولية الاهمال وعدم ضبط الامور وتاهيل مناطق التنقيب الخطرة وتوفير ظروف امان للمواطنين على عاتق شركة معادن موريتانيا، فهعي الجهة الوسطية باسم الحكومة وهي الجهة المطالبة بتسيير المنطقة باعبارها راعية والمنقب يعتبر عامل عندها دافع للاشتراك والضريبة ، حيث سبق وان اعلنت الشركة عن نيتها توفير الظروف والامن المناسب في مناطق الترحيل
كما ان اي زعزعة امن او استغلال سيء تجاريا او سياسيا او اعلاميا لقضايا التنقيب والمنفبين تعتبر الشركة مسؤولة عنه واهمالها وتقصيرها سببا فيه
مع ما يتحمله المنقبون انفسهم والجهات المعنية بشكل او باخر،حيث تعتبر قضايا من هذا النوع كثيرا ما تكون عامل اثارة فوضة او تحريض ضد السكينة العامة
محاولات الركوب..
كما هو الحال في مثل هذه الاحداث، بدأ الاعلامي المستقل والموجة ووسائل التواصل الاجتماعي تثير الخبر وزيد من اجل الاثارة، وبات واضحا محاولة ركوب الموجة سياسيا حيث تشكلت منسقية للمنقبين او متحدثين باسمهم لم يكونوا موجودين او معروفين وباشروا بنفي المعلومات المنشورة رسميا واعلاميا، لخلق فسحة ارتباك يمكن ركوب الموجة من خلالها.. مع المطالب الشروع للجميع الا ان هناك محاولة استغلال للحادث ايضا
معناة المنقبين ما بين الاهمال من طرف اي جهات معنية بواقعهم، وصعوبة التكيف في المنطقة الصعبة، وتزايد الحوادث المؤلمة مثل الفاجعة المذكورة، تتطلب من المنقبين انفسهم الوعي بواقعهم وحقوقهم ، والاحتراس من المخاطر الموجودة في مناطق الحفر
كما على السلطات والشركة المعنية ان تتحمل مسؤوليتها في الواقعة وفي المستقبل من اجل توفير الامن والسلامة للعمال في مناطق التنقيب