
اكد المدير العام للصحة العمومية محمد محمود اعل محمود، اليوم الأحد، إن حالات الحمى النزيفية غير مقلقة وأنها تتكرر في موريتانيا كل عام.
وطلب المدير من المواطنين «خصوصا الذين على صلة مباشرة بالحيوان» الابتعاد عن ملامسة الدواب بصفة عامة والمريضة منها بالتحديد.
وأضاف أن الحالتين المسجلتين حتى الآن تماثلت إحداهما للشفاء، ومازالت الأخرى تتلقى العلاج في بعض مستشفيات الداخل.
وبين أن الحالتين قادمتين من المناطق الرعوية، معتبرا أن هذه الحمى «غالبا ماتظهر عند المنمين والجزارين».
وتعد حمى القرم الكونغو واحدة من أخطر الحميات النزيفية المعروفة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المتسبب في هذه الحمى ينتقل إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
وتشير المنظمة إلى أنه رغم قدم ظهور هذه الحمى النزيفية إلا أنه «لا يوجد لقاح ضد الفيروس لا للإنسان ولا الحيوان»، فيما يعتمد بروتوكول العلاج على مواجهة ما يظهر من أعراض فقط، وتوفير رعاية دائمة للمريض.
وبين الفينة والأخرى تسجل حالات منها في موريتانيا، كانت آخر حالة معلنة قد سجلت نهاية أكتوبر 2020