الحوادث- طالب عشرات الجنود من الجيش الموريتاني كان الجيش قد فصلهم لأسباب تغيب، و أو مشاكسة بين بعضهم والرؤساء المباشرين بالعود إلى التجنيد، وذلك في تجمهر كبير أمام القيادة العامة للأركان يوم أمس الأربعاء.
جاءت مطالبة المفصولين من الجيش بالدمج على اثر دعوة نشرها البعض عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والوات ساب تطلب من جميع المفصولين الذين لم يستفيدوا من حقهم، والذين مازالوا في سن الخدمة التقدم أمام مركز الاستقبال بقيادة الأركان.
الحوادث التقت ببعض المفصولين اثناء الوقفة واستمعت الى مطالبهم:
صو جندي تم فصله قبل ما يناهز اكثر من ثلاثين سنة إبان الأحداث التي نشبت بين موريتانيا وسنغال والتي تعرف بأحداث التصفير 1989.. خيره - حسب قوله -رئيسه المباشر بين تغيير اسمه أو الفصل واختار الفرضية الأخيرة، وتم فصله من الجيش.. والآن جاء بعد كل تلك السنين بناء على ما تناقلته وسائل الاعلام الاجتماعية من دوعة القيادة العامة للأركان للذين تم فصلهم للعودة واستفادتهم من حق التقاعد.
شريف عبد المؤمن مختار جندي درجة ثانية تم فصله قبل ما يناهز تسع سنوات على خلفية تغيبه عن الخدمة اياما، رغم انه كان متفانيا في العمل حسب قوله.. والآن جاء بناء على الدعوة التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من القيادة العامة للأركان، يطالب بالعدة الى الخدمة.
ممرض كان يعمل ممرضا تحت قيادة القائد الحالي للأركان العامة للجيش، كان قد فصل من الجيش لأنه تخلف عن العمل أياما كان يعالج فيها والده الذي علم بمرضه وطلب الاذن للذهاب أليه وعند ما تعثر عليه الحصول على الاذن ذهب اليه ، وتم فصله على ذلك السبب.و حضر مع الجمهور الكبير من الذين جاء بناء على الدعوة المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي.
الجميع يطالب الرئيس بالتدخل لانصافهم بدمجهم في الخدمة ليستفيد من تقدم العمر بهم من حق التقاعد، ويشارك الذءن مازالوا في سن الخدمة في الخدمة.