إقبال سكان القرى على الزراعة ضعيف بسبب عدم الدعم الحكومي ومنافسة المتنفذون

اثنين, 02/21/2022 - 10:34

الحوادث- يشهد سكان القرى في الأرياف في مناطق متعددة من موريتاني إقبال على الزراعة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان الحكومة عن مد يد العون والمساعدة من خلال برنامج"تآزر" للقرى التي قطعت شوطا في مشاريع تنموية زراعية يوفر التأمين الذاتي للسكان.

وقد بدأ سكان بعض القرى في الأرياف يحصدون بعض المنتجات التي بذروها واشرفوا على زراعتها بجهد النفس، رغم النقص الحاصل في الماء والإرشاد والتكاليف الباهظة التي صرفوها.

ويأتي إقبال سكان القرى والأرياف على الزراعة بعد ما عاشوه من الارتفاع المذهل في أسعار الخضروات، حيث وصل سعر كلغ الجزر والطماطم إلى 100 أوقية جديدة، بل إلى أكثر من ذلك عند ما أغلقت المملكة المغربية الحدود مع موريتاني بسبب احتكاكات الصحراويين، وانتشار جائحة كورونا.

كما ساهم نداء الرئيس وحثه المواطنين على الزراعة،والوعود التي رافقت النداء بدعم الزراعة القروية من خلال برنامج "تآرز" الذي يدخل في إطار مشروعه الانتخابي تعهداتي للرفع من المستوى المعيشي للمواطن.

وما يزال الإقبال على الزراعة في القرى باهتا وضعيفا بسبب عدم تنفيذ الحكومة لما كانت قد وعدت به من دعم ومساعدة في المجال الذي يتطلب جهودا مضنية من دعم مادي ولوجستي وتوفير الماء والإرشاد والمتابعة.

وقد ركب دعوة الرئيس إلى الإقبال على الزراعة بعض المستثمرين ورجال الأعمال واغتنموا فرصة وجود المنابع المائية التي يشرب منها المواطنين لاستغلالها في الزراعة، وذلك لاختطاف المساعدة التي تهدف إلى تشجيع الزراعة بين سكان القرى. الأمر الذي خلق قبة كبيرة في وصول الدعم والتشجيع للسكان المستهدفين.