الحوادث- انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يتعلق بالبنك الشعبي الموريتاني المشتركة بين رجال أعمال موريتانيين من بينهم تاجرات يتاجرن بانواع من التجارة الدولية عبر المطارات والعواصم العربية والغربية ، حسب بعض المصادر،
ومفاد الإعلان او الخبر (الصورة) ان البنك المذكور تعاقد مع الموريتاني المعروفة ب"شيري محمد" باستخدام صورها التي تنتشر لعرض الازياء وادوات التجميل، حسب رواد صفحاتها على التواصل الاجتماعي، من اجل استغلال البنك لها كعارضة لترويج اعلانات منتجاته.
واستغربت الغالبية من رواد التواصل الاجتماعي والمعلقين من خطوة البنك الشعبي والسيدة شيري
حيث اعتبر الكثيرون ان البنك لا يراعي الجانب الأخلاقي للقيم المحافظة للمجتمع الموريتاني المسلم، حيث اعتبر المتفاعلين ان خطوة البنك تشجع بنات المجتمع الموريتاني على ثقافة السفور والخروج على نسق القيم الدينية والثقافية للموريتانيين
واظهر المبلغ المغري 10 ملايين اوقية ان البنك يتعمد الترويج للسفور وتشجيع الفتيات الفقيرات على التجارة بمفاتنهن وعرض جمالهن واغرائهن.
وانها طرق يريد لها البنك ان تكون مشروعة لجميع الفتيات من اجل كسب المال والشهرة.
وهو ما اعتبر رواد التواصل من المجتمع الموريتاني انه عمل غير مسؤول من البنك، وشجيع على الانحلال الأخلاقي وقتل الوازع الديني والاخلاقي للسيدات المسلمات المحافظات
وحسب البعض فان هذا البنك يبتدع الاستثمارات في النساء لتحطيم حواجز القيم.
ولاحظ بعض الموريتانيين ان الامر تعتمده عدة مؤسسات وبنوك منذ فترة، خاصة شركات الاتصال جميعا وبعض التجار، خصوصا ما يفعله كشركة "ماتل" التي توزع بطاقات وشرائح ماتل عبر خيم او نقاط خاص لعرض النساء وتعريضهن للرجال في ملتقيات الطرق واماكن كثيرة مما يخلق مجالا الاختلاط بين النساء والرجال.
والامر على هذا النحو يعتبر حسب الموريتانيين مناف للقيم الدينية الاسلامية والاخلاق المحافظة للمجتمع ،ويدينونه ويعتبرونه تشجيعا على السفور والتبرج والحرمات .
الحوادث - سيدي ولد محمد فال