
استقبل ولد حكومي اليوم الاثنين اول سفينة شحن جزائرية في اطار التبادل التجاري بين البلدين عبر الخط البحري وأكد السفير الجزائري في موريتانيا محمد بن عتو" أن كل التدابير قد اتخذت لضمان نجاعة وديمومة الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا، والذي دشن اليوم بوصول أول سفينة شحن جزائري إلى ميناء نواكشوط المستقل".
وأضاف بن عتو أن الخط البحري المباشر سيمكن من تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية إلى موريتانيا، كما سيمكن رجال الأعمال الموريتانيين من تصدير سلعهم إلى الجزائر في مدة قياسية.
ووعد بن عتو بتوفير أحسن الظروف للحفاظ على السلع وحمايتها من التلف.
ونوه الدبلوماسي الجزائري بإعادة بعث الخط الجوي بين الجزائر ونواكشوط، وذلك مع نهاية الشهر.
واعتبر بن عتو أن فتح الخط البحري التجاري بين العاصمتين، وإنشاء طريق تيندوف الزويرات، وكذا فتح الخط الجوي، يعد دليلا قاطعا على متانة العلاقات التاريخية، وعمق الروابط المجذرة بين البلدين الشقيقين، في ظل رغبة القيادة الرشيدة للبلدين للانخراط في كل المبادرات الإيجابية الهادفة إلى تطوير الشراكة وتقوية أواصر الأخوة والتنيق والتكامل في شتى الميادين