
تمحورت كلمة المناضل في حركة إيرا،وعضو حزب الرك ممثل الحركة في مقاطعة المذرذرة في المؤتمره الجهوي الأول الذي عقد في رصو بولاية الترارزة خلال اليومين الماضيين حول مشكل العطش للذي تعيشه ساكنة ولاية للترارزة خاصة منها مقاطعة المذرذرة التي يهيمن على سكانها العطش منذ فارة طويلة، رغم وجود منابع،وخزانات وشبكات تزود القرى بالماء.حسب تعبير المتحدث.
واضاف المتحدث أنهيمنة رجال الأعمال والمتنفذون على الشبكات والمنابع المائية في المقاطعة تسبب في حالة عطش دائمة للسكان.حيث ان المتنفذون ورجال الأعمال الذين منهم نواب سابقون،ووزراء وشخصيات نافذة يستغلون الشبكات المائية لأغراض شخصية،رغم ان الدولة كانت قد اعدت هذه الشبكات المائية التي حفرت آبارهادوزودتها بالآلات لتزويد المواطنين بالماء الشروب
وطالب المتحدث السلطات العليا بالتدخل لوقف نزيف هيمنة المتنفذين، من رجال الأعمال والنواب والسلطات المحلية حتى يصل الماء بطريقة سهلة ويشرب المواطنز
كما تطرق إلى أن التعليم في المذرذرة يعاني من إهمال كبير بسبب غياب الرقابة،مما جعل المدراء في مؤسسات التعليم وخاصة في مؤسسة ثانوية المذرذرة التي تعاني الكثير بسبب تقصير الإدارة.. وماخفي من تعانيه المدارس في الاقرى والارياف اكبر من التصور.
هذا فضلا عن المشكل القائم في عدم حصول الأطفال في سن التمدرس الاوراق بسبب عدم تفعيل مكاتب الوثائق المؤمنة في مركز المقاطة، ومركز تكنت، والذي خلق الكثير من المشاكل ساعدت في تردي الوضعية في المقاطعة.
وتناول المتحدث الوضعية الراهنة التي تعيشها المقاطة خاصة المنمون الذين تتربص بهم مشاكل القط، وعدم توفير العلف اللازم لمواشيهم، والذي وصل حدا من الغلاء لم يعد بامكانهم الحصول عليه اذا لم تبادر الدولة في التسريع بتوزيعه مجانا أو بيعه باسعار تكون في متناول الجميع.