الحوادث- يعيش سكان قرية "لكراع لبيظ" في مركز "تكنت"حالة من العطش خطيرة،بسبب تضافر جهود هيمنة المتنفذون،واهمال السلطات وصمت المنتخبون عن حالة العطش المقيتة التي يعشها سكان القربة منذ فترة طويلة.
الأزمة التي تعيشها القرية بسبب العطش يهدد خطرها السكان الذين لاحول لهم لمغادرة القرية،التى غادرها جل سكانها بسبب المشكل تاركين دورهم واستاجرو منازل في المدينة .
السكان في القرية طرقوا كل الأبواب من اجل حل المشكل،وطلبوا كل الأشخاص الذين لديهم وساطة تمكنهم من الوصول الى القمة للتدخل لحل موضوع العطش الذي اصبح هاجسا وشبحا خطيرا يهددحياتهم.
رفعوا المشكل الى رئيس المركز، ورئيس المقاطعة ووالي الولاية السابق، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل،لأن اسخاصا نافذين يقفون عقبة عثرة في طريق وصول الماء الشروب الى القرية،ولدى هؤلاء تأثير قوي في المركز والمقاطعة والوالي..وحتى على مدير الشبكة القروية الذي يعرقل هو الآخر موضوع وصول الماء الى سكان القرية لأن ذلك سيضر بمصلحة نائب سابق ورجل اعمال من المقربين له حسب سكان القرية.
كما يقف المسير الحرسي المفرغ والذي يعتمد على الجنرال المدير العام للأمن حسب ما يتبجح به على السكان،في تعنته ضد وصول الماء الى سكان القرية.
السكان يرفعون مطلب توفير الماء لهم،وحل ازمة العطش التي يعانون منها الى الرئيس محمد الشيخ لغزواني راجين منه التدخل العاجل لحلها..خاصة ان الظرفية ستتعقد اكثر في ظل رمضان..اذا لم تجد حلا.