الحوادث- يخيم شبح الجفاف بسبب انحباس الامطار، بالاضافة الى ندرة الأعلاف التي يحتاج الحصول عليها الى مبالغ مالية كبيرة لم يعد بمقدور المنمي توفيرها خاصة بعد تعرض المواشي في بعض المناطق لنفوق جاء على الكثير منها في شهر مارس.
وضعية المنمي أصبحت صعبة في ظل شبح الجفاف الذي يخيم وندرة الأعلاف رغم وعود الدولة بتأمينها الى ان تصل المنمين،وتوفيرها طيلة فترة الصيف حتى لايتعرض المنمي للخسارة.
المنمي الذي يعتمد في الأساس على التنمية الحيوانية ينتابه الخوف من تأثير الجفاف الذي يضرب مناطق موريتاني،وتوتر الحدود الموريتانية مع الجارية المالية التي كانت متنفسا للمنمين الموريتانيين يجأو ن اليه في اوقات الجفاف.
وضعية المنمي الغير مستقرة بسبب شح الجفاف وندرة الأعلاف موضوع يثير جدلا كبيرا خاصة في هذه الطرفية التي تشهد فيها الحكومة عدم استقرار لترتيب برنامجها...فهل سيكون للحكومة الجديدة تاثير على الوضعية التي تعيشها البلاد.؟!
احمد المنمين الذين يعيشون على التنمية الحيوانية يرى ان ازمة الجفاق المحدقة بالتنمية الحيوانية خطيرة، وان على الدولة ان تتلافاه من خلال سياسة ناجعة،تعتمد في اركانها على توفير الأعلاف للمنمين بأسعار مخففة، وتراقب الأسواق من المضاربة في أسعار الأعلاف التي ينتهز التجار فرصة الجفاق لرفع اسعارها والمضارية فيها.
واضاف المنمي ان هذه السنة شهدت انحباسا في الامطار بحيث ان الكثير من المناطق كان منسوب الامطار فيها قليلا وهو ما اسس للجفاف الذي تعيشه اجزاء كبيرة من موريتانيا.
منمي آخر قال إن سياسة الدولة التي اتبتعها خلاب السنوات الماضية كانت جيدة، لكن بعض المنمين عجزوا عن الحصول على الأعلاق بسبب مضاربة التجار، والمحلات التي فتحتها الدولة لبيع الأعلاف بشعر مخفض عبث فيها البعض وباع بضاعتها للتجار.
قلق كبير يعشش بين المنمين من خطر الجفاف المحدق بهم .. والارتفاع المذهل لأسعار العلف... ويأملون ان يتدخل النظام لفرض سياسة ناجعة تحقق لهم المساواة في الاعلاف التي توزعها الدولة.