الحوادث - مع بداية شهر رمضان المبارك، انطلقت عمليات توزيع للصدقات والمعونات على المواطنين الفقراء، والمستهدف بها كما جاء في ما تنشر الجهات الرسمية وغير الرسمية، هم المساكين الأقل دخلا وهم بين سواد هذا الشعب لا تخط\هم عين الملاحظ،
انهم يفترشون الأرض دوما ويلتحفون السماء، اكثر ما يأويهم اعرشة ضعيفة واخبية خشنة وبيوت متهالكة،
البحث عن الاكثر احتياجا طريقة سهلة على الإدارة التي نريد اصلاحها، والتي يمكن أن تتعرف على الامور الأكثر صعوبة من تمييز مساكين مظهرهم من لباس وطعام ومكان ومسكن ينبيك عن خبرهم
"الحوادث" شاهدت تجمع الفقراء يتجمهرون على أبواب المقاطعات ومقار وكالة التآزر ومفوضية الأمن الغذائي، انه مدعاة لارهاق الققراء والمساكين على سلات غذائية قد لا يكون فيها من قوة التغذية ما عيد صلبهم بعد مكابد الحصول على صدقات مستعصية على طريق المثل الحساني .. " هاكه وهي فيدي "
هكذا عبر بعض المواطنين للحوادث عن غرائب تلك المشاهد، وهم يرون انه ما دامت هذه السلات الغذائية صدقات توزع في شهر رمضان، ايا كان مصدرها من جهات رسمية او شركات او جهات خصوصية، فيجب ان تكون صدقة سهلة فالتصدق يعطي صدقته لمتحقه حيث ما هو دون أهانته او التعريض به ، حسب وصفهم
وعن الطريقة التي يرون انها كفيلة بجعل الصدقات تصل لمستحقيها حصرا وكل بساطة ،
هو ان تتطلع الإدارة، التي نريدها ان تكون قريبة من المواطنين، ومطلعة على احوالهم، بجولة ساعة في احياء المهمشين والفقراء فستميز الاكثر احتياجا دون عناء
ويمكنها ان تقضي على المحسوبية وان ينال الصدقة غير مستحقيها، من خلال تقديم احصاء وكشوف للمنازل واربابها، فتتميز العمال والموظفين والتجار من ممن لا دخل لهم من عمل ولا تجارة تغنيه، وبالتالي تكون الادارة تطلعت بواجبها وحصلت على قاعدة بيانات للفقراء والمساكين والمعوزين واليتامى، يمكن تحيينها وتجديد معطياتها كل فترة ،
فتقوم بتوزيع الصدقات او المساعدات بشكل انسابية ومسؤول لا ملاحظة عليه ولا رياء فيه ولا تكفف للمساكين، وتوصل السلات الغذائية الى مستحقيها على ابواب دورهم
ودون ان تعطي المسؤولية لوسطاء واشخاص قد يستخدمون لمآربهم او يسجلون من لا يستحق، للحظوة والتحكم في الصدقات او للسياسة او الزبونية او الاحتواء على كميات من المواد الموزعة لتحويلها الى جهة أخرى، كما يحدث مرارا وتكرارا من سرقات مشينة سببها هو ادخال الادارة لسماسرة ولوبيات وهياكل شعبية في موضوع يمكن حله باصلاح الادارة على النحو الذي ذكرنا
تلك ملاحظات المواطنين وحلولهم حتى تصل الصدقات والمساعدات لمستحقين قبل ان تذوب عبر الطرق الملتوية ، وتتعب الفقراء بالطوابير والتنقل
فهل ستكون الادارة أقرب للمواطنين حتى تصل الصدقات لاهلها؟!
سيدي ولد محمد فال