
لطالما كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، حذرا عندما يتعلق الأمر بأسئلة تخص أسرته، ففي العام 2015، وخلال أحد مؤتمراته الصحفية الماراثونية، تفادى الأسئلة المتعلقة بهوية ابنتيه.
وقال بوتن "بناتي يعشن في روسيا ويتعلمن فقط في روسيا، وأنا فخور بهن.. أنهما تتحدثان 3 لغات أوروبية بطلاقة، مضيفا "أنا لا أتحدث عن عائلتي مع أي شخص.. لكل إنسان الحق في مصيره ويعيش حياته بكرامة".
وبينما لا يرغب بوتن في الحديث عن أسرته، وخصوصا ابنتيه، فقد برزت في الأخبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات الأميركية استهدفت ابنتيه الكبرى ماريا فورونتسوفا، وتبلغ من العمر 36 عاما، والصغرى كاترينا تيخونوفا البالغة من العمر 35 عاما.
وقال مسؤول أميركي: "نعتقد أن العديد من أصول بوتن مخفية مع أفراد الأسرة، ولهذا السبب نستهدفهم".
على الرغم من أنه لم يتم تأكيد سوى القليل رسميا عن حياة عائلة الرئيس الروسي، إلا أن الوثائق والتقارير الإعلامية والتصريحات العلنية العرضية كافية لتقديم صورة لهما.