الحوادث- من المقرر أن يجتمع الرئيس محمد الشيخ الغزواني اليوم برجال الأعمال من التجار والموردين وذلك في إطار الآلية الجديدة التي انتهجها الرئيس لخدمة المواطن.
وكان الرئيس ولد الغزواني قد التقى برجال الأعمال من تجار وموردين قبل فترة في القصر ،وطلب منهم التخفيف على المواطن ومحاولة وضع حد لرفع الأسعار خاصة المواد المستهلك لحاجة المواطن الماسة إليها.
وهو اللقاء الذي رفع يعده التجار أسعار المواد المستهلكة واجتاح السوق غلاء لم يسبق أن شهده في كل المواد الضرورية متعللين بالأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم بسبب كورونا مرة، وبسبب الحرب في أوكراينا مرة، وكأن الأمر بإملاء من الرئيس، رغم أن جميع الوسائل الإعلامية أكدت أن الرئيس طالب وبإلحاح من التجار الرفق بالمواطنين بتسهيل حاجة المواطن بسعر في متناوله.
اليوم ينتظر المواطن بفارغ الصبرما سينبثق عن اللقاء الثاني بالتجار والذي بأ التوافد إليه في قصر المرابطون على طريق المطار.
فهل سيطلب الرئيس هذه المرة من التجار التخفيف على المواطن،والتسهيل بخفض الاسعار ليحصل المواطن على حاجته، بأسلوب الترجي والتلميح؟..أم سيصدر أوامر صارمة للتجار برفع الثقل عن المواطن؟.. ويشرع في آلية تفرض عليهم الخضوع لقوانين السعر التسعرة التي تقترحها الدولة.. ويضع آلية رقابية قوية لا تخترقها الإغراءات المادية للتجار،وأصحاب النفوذ.
يبدو أن استدعاء الرئيس للتجار والموردين اليوم جاء نتيجة الأصوات المتكررة التي بدأت تطفو على الشارع يوما بعد يوم بسبب الغلاء والظروف المتردية التي يعيشها المواطن.
فهل سيعذر الرئيس غزواني التجار .. بعد أن أنذرهم..؟