اعترف المتهم بقتل كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك في الإسكندرية شمالي القاهرة، بارتكاب الجريمة، لكنه ادعى أنه يعاني من مرض نفسي، وسبق أن خضع للعلاج بإحدى المستشفيات ولم يشعر بما فعله.
واستجوبت النيابة العامة المصرية المتهم في ما نُسب إليه من قتله المجني عليه عمدًا، فأقر بارتكابه الواقعة، ثم عاد وعدل عن اعترافه موضحا أنه حضر إلى الإسكندرية منذ أيام بحثًا عن عمل، بعدما تنقل من محافظة إلى أخرى، وكان يبيت في الطرق العامة، حتى عثر على سكينًا بمجمع للقمامة، فاحتفظ بها دفاعًا عن نفسه، ثم ادعى أنه يوم الواقعة، وبعدما رأى المجني عليه أمامه، لم يشعر بما ارتكبه ضده، حتى فوجئ بإلقاء القبض عليه.
وكان المتهم يرد على أسئلة النيابة بشكل طبيعي، حيث شملت التحقيقات مناقشة المتهم في تفاصيل حياته الاجتماعية، وما تلقاه من تعليم جامعي، وما يطالعه من كتب للتثقيف العام، إلا أن المتهم ادعى بإصابته سابقا باضطرابات نفسية منذ نحو عشرة أعوام، دخل على إثرها أحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج، وأنه يفقد السيطرة على أفعاله أحيانًا.