ظلت الأحياء الشعبية في فرنسا منذ سنوات تفضل الصمت على المشاركة في الانتخابات، لتعرضها لعدة خيبات من السياسات الحكومية المتعاقبة. وهذا العزوف عن التصويت، يجمع كل المراقبين أنه ليس في صالحها، ويصب في مصلحة أطراف سياسية محسوبة على اليمين المتطرف تحملها مسؤولية العديد من مشاكل البلاد. فتصريحات إيريك زمور الممثل لأحد جناحي هذا اليمين، أصابت هؤلاء السكان بـ"الصدمة"، والتي قد تكون أحدثت لديها رغبة أكيدة -هذه المرة- في التعبير عن صوتها بكثافة بالسباق الرئاسي.