بعد أن أفرزت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت الأحد، فوز الرئيس المترشح إيمانويل ماكرون بنتيجة 27.84 بالمئة متبوعا بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بنتيجة 23.15 بالمئة حسب النتائج الرسمية النهائية، يتساءل المتابعون للشأن الفرنسي، هل سيتغير الخطاب السياسي فيما يخص ملفي الإسلام والهجرة خلال حملة الدورة الثانية؟ وفي السياق، قال مراسل صحيفة "المغرب" التونسية حمدة شريف: "نعرف بأن مارين لوبان تريد إقصاء العرب والمسلمين من ثروات البلاد وتواجدهم بفرنسا وهذا ما أكدته في خطابها الأحد. ماكرون أيضا جدد أنه "ضد الفصل الإسلامي ويعتبر أن الإسلام السياسي عنصر غير مرحب به". وأضاف شريف بأن "لوبان تحاول تجميل خطابها وتبحث أن تكون مقبولة لدى الشعب. القناعة اليمينية والمتطرفة هي أغلبية في البلاد.". كما قال نفس المتحدث: "هناك فرق بين الخطاب السياسي الانتخابي والواقع السياسي والاجتماعي والثقافي. المشاكل الاقتصادية هي التي سمحت بتجذر اليمين المتطرف في المجتمع الفرنسي".