الحوادث- أرجأت النيابة في قصر العدل بولاية نواكشوط الجنوبية اليوم الثلاثاء التصرف على مسطرة أحالتها إليها الشرطة في مكتب القصر بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية حول دعوى تقدم بها مواطن سوداني يدعى"بلال التو"ضد فتاة موريتانية تعرف ب"جهان" يتهمها فيها بالاحتيال عليه.
جهان فتاة موريتانية تتصدر قائمة الفتيات المعروفات لدى مكتب القصر بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية، بسبب التهور .تستغل أنوثتها لصيد ضحايا الجنس والغنج، والدلال ..في جدول الضحايا الذي سحرتهم وسقود في شراك تحايلها الكثير من الأئمة والتجار.
المسطرة يطالب فيها المواطن السوداني (بلال التو) بمبلغ200.000 أوقية جديدة من أصل مبلغ 300.000 أوقية جديدة قدمه للفتاة موريتانية "جهان"مهرا للزواج بها.
الفتاة بعد استلام أسرتها للمبلغ، وقيمة ما يناهز مليون من الهدايا وتأجير منزلا في حي راق من طرف السوداني حاولت التملص منه ، بدعوى عدم بشراء سيارة من تويوتا"S". كان وعدها بها. ثم بدعوى أنها قاصر وهو يحاول إرغامها.
الشنقيطي أحد ضحايا"جهان" قبل أن تصيد المواطن السوداني
بدأت قصة احتيال الفتاة"جهان" على السوداني (بلال التو)بعد أن احتالت على الفقيه الموريتاني المعروف ب(محمدعالي) الشنقيطي الذي كان طلبها للزواج، وطلبت منه 300.000أوقية جديدة مهرا.لكنه لم يعطها غير 30.000 أوقية جديدة فرفضت الزواج به استعادة ما أخذت منه.
بعد الداعية والفقيه الشنقيطي تعرفت"جيهان" على السوداني (بلال التو)الذي طلبها للزواج،فقبلت على شرط أن يقدم لها مهرا ب(200.000) أوقية جديدة، وهاتف من طراز حيث.
وقد نقل السوداني "جهان"وأسرتها الى منطقة في الأحياء الراقية، ووزع مجموعة من الهواتف الذكية على أفراد أسرتها.وقدم لها مبلغ 200.000 أوقية جديدة، ووعدها بشراء السيارة.
الفتاة بعد دخول السوداني بها تغيرت، وحاولت التذرع التنصل منه بدعوى أنه لم يشتري لها السيارة، لكنه طلب منها مرافقته إلى أي معرض لسيارات يشتري لها منه السيارة التي تريد.
ثم تحججت "جيهان" بأنها لم تعد تريده، وأنها قاصر، ويريد إرغامها..وعلى ذلك الأساس طالب السوداني من أجل طلاقها بإعادة مبلغ 200.000 أوقية جديدة من المبلغ الي كان قد صرفه عليها.