فبعد عسر المخاض المؤلم، يسرا، بعد المه على سرير "التوليد القسري"في زنازين الماضي، و وصد الابواب، سيست وتبعت، زرع فيها الخبيثون، والخبيثات، واسكت الطيبون والطيبات، اعياها العقم وإنجاز الضعفاء، التابعين لا المتبوعين، كما كان يحمل اسمها الالمعي اصحاب يرعات حبر الفكر، "وميكوهات" الكلمة الفصل، غير المتسترين وراء ستار اللاشفافية اليوم الهارعون خلف تدوين المدح بلا سبب!
ولدت فكان المولود آخر عناقيدها إلى اللحظة، (تجمع المؤسسات الاعلامية) الصخرة التي تتحطم عليها آمال كل الضعفاء وآمال كل الاعبين على ملعب الوحل بدل العشب.
حملت هذه المرة حملا خفيفا خالي من شوائب زيف الرقص على غيثارة "اللجان" البشعة، ابتعدت هذه المرة بمولوده مخافة أن تلحقه شائنة او دائنة، ابتعد بحيث لا يسمع او يسترق السمع لمواعيد زيف عرقوب وإخوانه من الذين اتخذوا افكود المعاملة والتعامل سبيل.
،(تجمع المؤسسات الاعلامية) الاسم الجديد لممتهني قوة الكلمة ورجاحة العقل، و رزان التعامل، "لا نريد التلاعب بمصير مواقعنا ولا مواقفنا ولا حقوقنا، نريد أن يعلم "البعبع" اننا لن نسكت كما كنا ولن نصمت عن حق على حساب كذب، ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ))، وحين يضرب الإمام يخاف المؤذن.
أن اتحاد المؤسسات الاعلامية، ولد، فترعرع، فكبر، كان أمنية فخلق فأصبح له مقر، ورئاسة، وإدارة، اسم ثقيل يجب أن يحط له ألف حساب، وليس من حسابات صندوق الاماني واحلام لأنها تضليل.
دمتم طيبين..
كدالي انجبنان.. صوت نواكشوط.