تسعى روسيا من جديد إلى التموقع في أفريقيا، بعد 30 عاما من فك الارتباط بالقارة، عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، هذه المرة عبر مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، والتي تضاعف انتشار عدد عناصرها في السنوات الأخيرة في عدد من الدول الأفريقية، أبرزها مالي وأفريقيا الوسطى وليبيا والسودان. ورغم نفي سلطات موسكو أي علاقة لها بالتنظيم العسكري، فإن تقارير دولية تتحدث عن احتمال وجود روابط بينهما. ويرى مراقبون أن توسع نفوذ "فاغنر" في هذه الدول، مسؤولية مشتركة تتحمل قسما كبيرا منها الدول الأوروبية التي كانت متواجدة في المنطقة، وعلى رأسها فرنسا.