
مع حلول مواسم الامتحانات، تشهد الشوارع المحيطة بالمؤسسات التعليمية في نواكشوط مشاهد مألوفة تتكرر كل عام: إغلاق بعض الطرقات، انتشار عناصر الأمن، وتجمهر الأهالي خلف أسوار المدارس في انتظار خروج أبنائهم. مشهد بات طقسًا اجتماعيًا محمّلًا بالقلق والتوتر، حيث يتحوّل الامتحان من مجرد لحظة مدرسية مؤقتة إلى تجربة وجودية تمسّ الكيان النفسي والاجتماعي للفرد.