
الحوادث-لم يكن من المظنون ان يعيد ولد الغزواني الثقة في ولد بلال، رغم الفشل الذي مني به خلال مأموريتين قضاهما رئيسا للحكومة..لم يستطع فيهما ان يغيير من السياسة،التي اتبعها والتي فشل معها من تغيير واقع الطبقة الهشة التي كانت تعول في التغيير من الواقع المر الذي تعيشه..خاصة في ظل الإرتفاع المتزايد في الأسعار..وغياب الرقابة، والتفتيش،وهيمنة الأرستقراطيين من رجال اعمال ومتنفذبن..هذا فضلا عن استغلال لاقتصاد والثروات المعدنية وتوجيهها توجيها لايخدم الفقرا