الحوادث- عاد شبح المخدرات يخيم بظلاله القاتم على مناطق (ملتقى ديم،وبقالة كلش،والشيارة،وآدرار،والقطاع الخامس)التي كانت الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية بولاية نواكشوط الجنوبية قد مسحتها من خلال المداهمات التي نظمتها على الأوكار التي كانت وراء انتشار المخدرات بدرجة لافتة بحيث انها وصلت الى يد الأطفال في في هذه الأحياء التي اصبحت مراكزا لتجار المخدرات..
عودة ظلال المخدرات على المنطقة بعد القبض على رأس عصابة تجار المخدرات"هماد" الذي استدرجت به شرطة المكتب الوطني لمكافحة المخدرات احد الرؤوس الأجنبية التي تنشط في تهريب والتجارة في المخدرات،وفشلت في القبض عليه بعد تسليمه لكمية كبيرة من مخدرات الحشيش ل"هماد".
كما تمكنت الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية بنواكشوط الجنوبية بعد ذلك من توقيف عناصر بحوزتهم كمية من المخدرات قاد التحقيق عن مصدرها الى احد الأذرع المعروفة الى جانب"هماد"يعرف ب"ابب"تم القبض عليه وضبطت الشرطة بحوزته كمية قدرت ب"٥٠٠غ"من الحشيش،اعترف للشرطة انها من بقيا كمية تعود لرئيسه"هماد"،كما كشف للشرطة عن الإجراءات التي كان يقوم بها من اجل تحويل المبالغ التي يحصل عليها منها الى "هماد"في السجن المركزي بدار النعيم..
الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية أحالت"ابب" الى شرطة المكتب الوطني للمخدرات مع الكمية التي تم ضبطها بحوزته للتحقيق معه حول مصدرها وتوسيع البحث معه عن رئيسه "هماد".
وحسب المعومات التي حصلت عليها الحوادث فإن "ابب" استطاع ان يمثل ويلعب على فحوصات طبية كان قد اجراها عن مرض الأعصاب،وتمكن من الحصول على الإفراج،بدعوى انه مصاب بتوتر عصبي لايمكنه معه الحركة..ليعود الى الشرطة في المفوضية الخاصة بنواكشوط الجنوبية ويسحب بطاقة تعريفه..ومع عودته عادت حركة المخدرات الى الحي من جديد،وبدأ ظلال المخدرات يخيم على المنطقة،هذا فضلا عن عودة احد اهم المساعدين ل"هماد"الى الحي ويعرف ب"جدو" والذي كان قد تمكن من الإفلات من مداهمة الشرطة في المفوضية الخاصة،ويعد أحد العناصر النشطة في تجارة المخدرات،ويساعده في الحركة انه وجه غير معروف بين فرق البحث في الفوضيات، والمكتب الوطني للمخدرات، هرب من منزل اخته بجوار بقالة "كلش" ..وظهر قبل ايام في الحي مما زاد ظلال المخدرات.
تعزيز وجود الدوريات في الأحياء بالمنطقة خاصة الدوريات التي تسيرها الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية بنواكشوط الجنوبية والتي كانت وراء ضبط رئيس العصابة وعناصر من مساعديه قلل من وجود الكم الهاىل الذي كان يوزع يوميا..وقلص التواجد الكبير لعصابات الجريمة مما ساهم في تباعد الأعمال الإجرامية كالسطو والسرقة.