يعيش سكان جميع مدن ولاية الترارزة حالة هستيرية من التنافس على التقرب للحزب الحاكم"انصاف"الذي يحاول أن يؤسس بنيانه الجديد على انقاض الحزب الحاكم سابقا(الإتحاد من أجل الجمهورية).
هاذ التنافس الساخن،يغذيه اطماع رجال الأعمال الذين يستندون في تحركهم على جنرالات،ومقر بين من رأس النظام..بعض دعاة المطالبة بمأمورية ثالثة لولد عبد العزيزحصلوا على شبه ضمانات من حزب إنصاف بإعادة الثقة فيهم من جديد في دوائرهم الإنتخابية.. وقد اسر بعضهم بذلك إلى مقر بين منه.
الأمر الذي يعني أن تعزيز الثقة في اشخاص ما يزال ارتباطهم بالرئيس السابق وثيق،بسبب ماينعمون فيه اليوم من أموال حصلوا عليها منه..أمر يؤكد ان حزب الإنصاف متذبذب...ومايزال غير قادر على توجيه بوصلته نحو المسار الصحيح ...واختيار من هم افضل من حاشية عزيز....
م.أ.حبيب الله