الحلقة الثانية....انتشر خبر تحويل عبد الله منزل أسرته الى مركز للقمار،ووكر يعطي على الكثير من الاعمال المشبوهة..وتوجهت عيون الأمن الى متابعة المنزل الذي كان يغص كل مساء بمختلف الزوار..بينهم من هو مع وف بسوابقه في السرقة والنشل والسطو..وبينهم من يعرف بالإدمان على لعب القمار.
لم تطمئن نفس فاطمة من الحالة التي اصبحت فيها،التي ارغمها زوجها عبد الله على مسايرته فيها..تعرفت فاطمة على الكثير من الاشكال البشرية التي كان من الصعب ان تعرغها بسبب انحرافها..كما كانت تشاهد الكثير من الاعمال المغرضة في الانحراف..فقد كاز زوجها يخصص خرفة خاصة من المنزل يتفرد فيها زبناء له من اصحاب المال مع زبونات من لعبات القمار..وكانت كلما انتقدت او اظهرت امتعاضها من الظاهرة المستنكرة تعرضت للتعنيف وتارة محاولة الضرب ن زوجها الذي كان يكسب من وراء ذلك المال.
كان مفاجاة فاطمة كبيرة،وخوفها اعظم عندما دخلت فرقة من الشرطة بلباسها العسكري يقودها شخص في لباس مدني،وقامت باقتياد الجميع الى مباني الشرطة حيث قضت مايقارب ثلاث ليالي في حجز المفوضية على خلفية استغلال المنزل للقمار وممارسة الدعارة
في اليوم الثالث تم الافراج عن الجميع بفضل تدخل شخصية نافذة تدخل في موضوع احدى السيدات اللواتي تم ضبطهن في الغرفة الخاصة وبرفقتها شخص لايقل اهمية عن الشخص المتدخل،لم يكشف عن هويته الحقيقية حتى لايفتضح.
عاد في الثاني بعد الافراج المنزل الى نشاطه..