يعيش المواطنون في مناطق متفرقة من موريتانيا حالات متفاتة من العطش..ففيهم من يحصل قدريمكنه من تسيير حياته اليومية،إما برميل،أو ما يعادله بشق النفس،والعناء الكبير .
وفيهم من قيض الله له شبكة عبر بير ارتوازي يحصل منها على الحاجة الزائدة من الماء فيروي البهائم،ويسقي الحرث،إذا لم يسولي عليها متنفذ .
وفيه من المواطنين من يعيش حالة من العطش يعجزون عن توفير حاجة إرواء الأطفال..وهذه الحالة منتشرة،خاصة في مناطق شمال موريتانيا التي ضربتها موجة حر شديدة هذه الأيام،جففت كل منابع الماء التي كان السكان يعتمدون عليها في إرواء ظمئهم،واضطرتهم الى البحث وجلب الماء من المناطق البعيدة.
موجة العطش التي يعيشها هؤلاء المواطنين دفعت ببعضهم الى الظهور عبر "فيديوهات "وانتقاد سياسة الدولة المتبعة حولة تذليل مشكل تزويد القرى والأرياف بالماء الشروب،ووصف المدير العام لشركة المياه بالغارق في الوهم..ويتساءلون:
هل نزل المدير العام لشركة الماء- الذي ينظر من مكتبه المزود بالماء بإمكانية تزويد المواطنين بالماء عبر تطبيق"السقاية"- ليقف على حالة هؤلاء السكان المنكوبين بالعطش..!؟..أم أن المدير اختار التهكم،واللعب على الأذقان..بفرضية السقاية عبر تطبيق"ابليستور" التي سيفوترها بمبالغ مالية كبيرة من ميزانية الدولة..!؟