الحوادث-يحاول المواطن في مدينة "تكنت "وضواحيها معرفة المسؤول عن الإهمال والتردي الذي يعيشه المركز الصحي،والذي وراء الكثير من المشاكل التي جعلته عاجزا عن تأدية مهامه على المستوى المطلوب.
ويعاني المركز الصحي من مشاكل جمة لايمكن حصرها إلا أن ما يلاحظه الزائر المريض في حالة خطيرة عدم وجود اجهزة تمكن من إسعاف المريض..هذا فضلا عن عدم وجود صال للإنعاش مكيف او حتى بمروحيات تساعد في تلطيف الجو داخل صالات الإنعاش،ممادفع بالقائمين على التمريض بإنعاش المرضى في بهو الاستقبال وتارة في الخارج..هذا إضافة الى عدم توفير غرفة مريحة للمرضين المداومين..فلاتوجد غرفة خاصة للراحة مكيفة،خاصة أن المنطقة في فترة الخريف تشهد موجة من الحرارة يزداد معها تكاثر الباعوض،مما يضطر المداومين إلى مغادرة المركز هربا موجات البعوض الذي التي تشتد في الأوقات المتأخرة من الليل ..هذا بلإضافة الى عدم وجود فريق مداوم على نظافة المركز خاصة مرافقه العمومية.
ومن الملاحظ أيضا أن الصيدلية الخاصة بالمركز الصحي لاتلتزم بالتخفيض المقرر من قبل الوزارة في سعر الأدوية، فهي تبيع الأدوية باسعار تارة فوق تسعرة الصيدليات الخاصة في المدينة،وهذا مجحف بالمواطن المضطر لشراء الأدوية بسبب بعد المسافة مع الصيدليات.
ومن الملاحظ ايضا استغلال سيارة الإسعاف وذلك بتأجيرها لإسعاف المرضى الى العاصمة،حيث يصل المبلغ المخصص لها والمرافق ال ٣٠٠٠ اوقية جديدة،وفي حالة تدخل وجيه اوشخصية لها اعتبارية في المدينة ينخفض المبلغ الى ٢٠٠٠ اوقية جديدة.
استفسارات المواطن ملحة حول اسباب الوضعية المتردية التي يعيشها المركز ..وحول من هو المسؤول عنها ..!؟..رئيس المركز الصحي كما يزعم البعض..ام وزارة الصحة التي كان من المفترض ان تكون عل اطلاع بالوضعية المزرية التي يعيشها المركز الصحي في" تكنت" ..