انعقد أمس الثلاثاء بوزارة الصحة اجتماعا لعرض حصيلة عمل الاستقصاء الذي قامت به مصالح الرصد والتقصي الوبائي عقب الإعلان عن إصابة مواطن موريتاني بحمى القرم الكونغولية في إحدى البلدان المجاورة، حيث كان يتعالج هناك من عارض صحي، قبل وفاته رحمه الله، والحلول والمقترحات المقدمة بهذا الصدد، سبيلا للتصدي لمثل هذه الحالات من الحميات النزيفية.
وخسب بيان للوزارة "فقد تم خلال الاجتماع استعراض خطة التصدي للحمى النزيفية المقترحة من طرف اللجان الفنية بالنسبة للخريف للجاري، وذلك للمصادقة عليها".
الاجتماع جرى بحضور الأمين العام لوزارة الصحة وكل من الممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة، ومنسق مشروع دعم مراقبة الأمراض في غرب افريقيا (REDISSE)، إضافة إلى أعضاء اللجنة الفنية متعددة القطاعات لتنسيقية "صحة واحدة"، وبعض من أطر الإدارة العامة للصحة العمومية ومعاوني السيدة الممثلة المقيمة.