ذكر المندوب الجهوي لوزارة الزراعة في ولاية تيرس زمور، السيد المختار أحمد جكن، أن الولاية تتوفر على 850 هيكتارا قابلة للزراعة تتمثل في بعض السدود الرملية، حيث تحتوي على أنواع الزراعات الموجودة في البلاد ” المطرية وزراعة الخضروات وواحات النخيل”.
وأضاف المندوب في مقابلة أجرتها معه الوكالة الموريتانية للأنباء، أنه تم حتى الآن "استصلاح 80 هكتارا مخصصة لزراعة الخضروات، لم يستغل منها سوى 20 إلى 30 هكتارا بسبب شح مياه الري التي تشكل عائقا أمام المزارعين، كما تحتوي الولاية على 7400 نخلة مقسمة على 8 واحات على عموم تراب الولاية".
وذكر "أن المندوبية تعمل مع السلطات الإدارية في الولاية على حل العوائق التي تواجه المزارعين في الولاية من خلال تخصيص بعض الآبار الارتوازية لصالح المزارعين وحفر آبار أخرى من أجل توفير قدر كاف من المياه، لأن المياه المخصصة يوميا من طرف “اسنيم” غير كافية لري المزارع".
وفيما يخص استراتيجية عمل المندوبية "أوضح أن المندوبية تعمل على ادخال زراعة البيوت المحمية والري بالتقطير في الحملة الزراعية لهذا العام لما توفره من استهلاك للمياه قد يساعد في ري أكبر قدر ممكن من الحقول".