الحوادث-الزينه من مواليد ٢٠٠٣،تسكن مع اسرتها المكونة من والد عجوز ووالدة مريضة بالسكر،وأخوات من خمس فتيات ..زوجها والدها من رجل خمسيني انجبت منه ثلاثة اطفال،تركها والد الاطفال الى اخرى ..
قبل شهر زوجها والدها من عجوز من رفاقه ..ذهب بها الزوج زميل الوالد الى منطقة بعيدا عن منطقة سكن أسرتها..وفي الاسبوع الثاني من زواجها بصديق الوالد ..وفي صباح يوم من أيام الأسبوع الثاني استيقظت فإذا رجلها مربوطة بسلسلة في زاوية من البيت،واطفالها حولها يبكون..وظلت في اليوم الاول على الحال الذي تركها الزوج به،حتى كان المساء .
لم تجد الزين من زوجها الشيخ الكبير صديق والدها الذي كانت تنتظر منه المعاملة الينة والشفقة ..جوابا لسبب المعاملة المتعجرفة التي يعامها بها.،ربطها بسلسلة في زاوية الغرفة،وغلق بابا الحاىط من الخارج بالقفل...
كان جواب العجوز مقتصر على كلمات قليلة..انا لا أثق في الفتيات واخاف ان يدخل بيتي شخص غريب..
واجابت المسكينة الزينه..انا قبلت بك زوجا رغم فارق السن..لأني اتوقع منك المعاملة الطيبة،والكرم السخي علي وعلى ابنائي
غضب العجوز غضبا جاريا على الفتاة التي اجهشت بالبكاء ،..وسحب العجوز من الفتاة الهاتف ومنعها من الاتصال باسرتها التي كانت قد اتصلت عليهم تشكو معاملة الرجل لها..
بعد ايام من حالة الارتهان ،و الحبس ..استطاعت بمساعدة احدى رناتها الصغيرات ان تفك القيد عن رجلها وتخرج من المنزل وتتقدم الى مخفر الشرطة في المفوضية بدعوى ضد زوجها تتهمه فيها بالمعاملة السيئة.