عقدت محكمة الجنايات المكلفة بمحاربة الفساد جلسة في اطار محاكمة الرئيس السابق والمشمولين معه في ما اصبح بعرف بملف العشرية.
وقد مثل امام المحكمة الشاهد مولاي اعل ولد مولاي أحمد، الذي قدم نفسه على أنه ابن خال زوجة الرئيس السابق، للإدلاء بشهادته أمام.
وفي رد منه على سؤال حول علاقته بهيئة الر حمة، قال الشاهد إنها لم تتجاوز بناء حائط في مقرها الرئيسي وأنه قد سحب مبالغ بطلب من بدر ولد عبد العزيز وسلمها له، مضيفا أنه بنى مخزنين صغيرين بسعة مترين في مترين في مرآب منزل ولد عبد العزيز في نواكشوط وفي إحدى غرف منزله ببنشاب، ورجح محامو الطرف المدني أنها مخصصة للنقود.
وأكد الشاهد مولاي اعل ولد مولاي أحمد، في رد منه على سؤال يتعلق بكمية من الذهب سجلت وبيعت باسمه في دبي، أن بدر ولد عبد العزيز طلب منه الذهاب إلى الإمارات وتسجيل تسعة وعشرين كلوغرام من الذهب باسمه، مضيفا أنه باعها بمبلغ أربعة ملايين درهم إماراتي وسلم المبلغ لصرافة على أن يستلمها أحمد ولد سميو لاحقا.
وأنكر ولد مولاي أحمد، وجود معاملات ذكرت النيابة أنه أدلى بها أمام قاضي للتحقيق، مضيفا أنه لايتذكر عمولة بقيمة 20 مليون أوقية قديمة ومبالغ أخرى صرح بها سابقا.
ولفت الشاهد، إلى إن مجموع ما ربح من تعامله مع بدر ولد عبد العزيز قرابة 100 مليون أوقية قديمة،
وأضاف الشاهد مولاي أعل أنه اعتقل ثلاثة أسابيع وتعرض للتعذيب، وهو ما أصر هو عليه وكان حديثه عن التعذيب سببا لمشادات بين محامي الدفاع والنيابة والقاضي حيث طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع.