الحوادث- تتجدد مع مطلع كل شمس ازمة عطش تتسع بين قرى مركز "تكنت" بمقاطعة المذرذرة بولاية الترارزة،وتشمل الأزمة اكثر من اربعة عشر قرية جنوب المركز على الطريق الرابط ببها و مقاطعة كرمسين.
ولم يسجل من بداية الأزمة تخدل جهة برلمانية لتنديد بالوضعية المقلة،،فلم يبدر من النائب صهيب اي تدخل يساهم في تذليل مشكل العطش الذي يدخل سنته الثانية حتى الآن،ولم يتدخل كذلك العمدة باي فعل او تذمر من الازمة للجهات المعنية.
وتعود أسباب ازمة الهطش الى استغلال الآبار الإرتوازية- التي كانت قد حفرتها الدولة للتغلب على مشكل العطش الذي تعيشه القرى -من قبل نافذين هيمنوا عليها بازراعة وقطعوا دابر وصول المياه الى القرى ،مما تسبب في الازمة التي تزداد حدة يوما بعد يوم.
ولا يتوقف استغلال الآبار من طرف النافذين الذين ببنهم منتخبين وتجار فقط.. بل استغل آخرون بيئر شبكة الخوارة الذي كانت تشرب منه بعض القرى الواقعة في الحدود القريبة من الخوارة ،وتوقف هو الآخر بسبب استغلاله من قبل مستثمرين في الزراعة.
وبقى مشكل العطش يزداد حدة بين القرى في مركز نكنت في ظل صمت المنتخبين النائب والعمدة رغم الإلحاح في المطالبة بالتدخل من قبل الساكنة الذين لايجدون غير لفتات المحسنين من وقت لآخر...