الحوادث- شهدت مجموعة من الملتقيات الطرقية المعروفة )كرفور القطاع الخامس،كرفور ديمي،كرفور الشيارة) وجودا مكثفا لمجموعات من المنحرفين ينشط بعضها في بيع وترويج المخدرات (حبوب هلوسة،حشيش) وعصابات تمتهن السطو تحت التهديد بالسلاح .
وبين عناصر هذه المجموعات أصحاب سوابق خرجوا حديثا من محكوميات تتراوح بين عشر سنوات إلى سنتين. وقد شكل وجود هذه المجموعات خطرا على سكان الأحياء وهاجسا مرعبا لهم .
فقد تعرض نسوة من السكان الحي إلى محاولة التحرش والاغتصاب وسلب حقائب يدوية منهن وهواتف ذكية،كما تعرض رجال وشبان للسطو والسلب والسحل والضرب.
"مماه" فتاة في 13 من عمرها ارسلتها أمها لشراء بعض الحوائج الخاصة بالمطبخ من محلات الخضرة في كرفور القطاع الخامس ،وفي الطريق اعترضتها عصابة وسلبتها ما بحوزتها من النقود، وحاول احد عناصر العصابة اغتصابها ،لاكن وجود بعض المارة منعه من ذالك .
"إبراهيم" شاب في 16من عمره نزل في كرفور القطاع الخامس من سيارة اجرة ،وفي طريقه إلي منزل أسرته تعرض لهجوم من قبل عصابة والتهديد بالسلاح الأبيض والسلب من هاتفه بعد أن تم تفتيشه وضربه.
"علي"رجل في 40 من العمر تعرض هو الآخر للأذى من قبل عصابة اعترضت طريقه في منطقة بين" كرفور الشيار" والملعب المجاور لها، وعندما تأكدت العصابة أنه لايحمل نقودا ولاجهازا ثمينا، ضربوه وتركوه على الأرض.
"الشيخ"شاب يعمل في محل لبيع الهواتف وإصلاحها، تعرض هو الآخر للتهديد والضرب والسلب من طرف عصابة هاجمته قرب "كرفور ديمي".
حلات كثيرة من السلب والضرب تتكرر في هذه المناطق التي تنتشر فيها شبكات ترويج الخدرات بشكل واسع، يديرها أصحاب سوابق مسجلين في دوائر الشرطة، بعضهم معروف بالسرقة بالكسر للمحلات والمنازل.. لا كنهم وجدو في تجارة الخدرات التي تزودهم بها شبكات غالبيتها أجنبي ملاذ للكسب والتغطية على المسروقات التى يحصلون عليها بمبادلتها بالمخدرات.
ليس عندي شك، وليس عند أي مواطن في هذه الأحياء المتضررة من دور الشرطة الكبير الذى تبذله من أجل القبض على هاذه العصابات وتحقيق الأمن والاستقرار.
لاكن الظروف والعوائق التي تعاني منها الشرطة في المفوضيات من قلة الكادر البشري واللوجستي وكذلك المحفزات التي تدفع الشرطي إلي التضحية أكثر تقف هي الأخرى عائقا دون ذلك.
أتمنى ان تدرك،وزارة الداخلية،والإدارة العامة للأمن الظروف الصعبة التي يعمل فيها الشرطي، وتعمل بجد على التغلب عليها حتى يتمكن الشرطي من آداء دوره على الحجم المطلوب.
م.احمد حبيب الله