الحوادث - أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد، صباح اليوم الجمعة بمقر الوزارة على اختتام أنشطة المرحلة الأولى من مشروع “الحماية المدنية وطب الطوارئ” الممول من طرف حلف شمال الأطلسي، واستفادت منه خدمات قطاع الصحة والمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.
وقد مكنت المرحلة الأولى لهذا المشروع من تطوير قدرات الموارد البشرية، واللوجستية في القطاعات المعنية، من خلال تطوير قدرات طب الطوارئ و الأمن المدني عبر التكوين وتوفير المعدات الضرورية للتدخل في حوادث السير والإنقاذ وحرائق الغابات، فضلا عن التدخل في مجال دعم قدرات الطب الاستعجالي والتكفل بالضحايا قبل الوصول إلى المستشفيات.
وثمن السيد الأمين العام في كلمة له بالمناسبة مستوى التعاون بين بلادنا و رومانيا، التي عملت بوصفها عضوا في منظمة حلف شمال الأطلسي وعلى تنسيقها في إطار هذا المشروع مع
قطاع الصحة في بلادنا من خلال العون الاستعجالي، ودعم المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.
وأضاف أن بلادنا استفادت في إطار المرحلة الأولى من هذا المشروع من معدات للتدخل في حوادث السير وإنشاء وتجهيز مراكز تنسيق جهوية في كل من ألاگ وكيفه مع ربط المركز الوطني لتسيير الأزمات بالعون الطبي الاستعجالي، عن طريق تطبيق يسمح بمشاركة المعلومات المتعلقة بالطوارئ.
وأشار السيد الأمين العام إلى أنه وفي إطار هذا المشروع دائما، تم اقتناء معدات و تجهيزات طبية لأربع سيارات إسعاف مع المساهمة في إنشاء مركز الخدمات الطبية الاستعجالية، في انواكشوط مركز استقبال المكالمات 101، و تزويد كل من مركز الاستطباب الوطني و مستشفى التخصصات ببعض التجهيزات الطبية الضرورية.
وقال إنه و في إطار تأهيل الكادر البشري، نظم المشروع، دورة تكوينية لصالح أفراد من الأمن المدني و العون الطبي بإشراف مكونين متخصصين في المجال، من دولة رومانيا.
وبدوره عبر كاتب الدولة لدى وزارة الداخلية الرومانية، رئيس قسم الوضعيات المستعجلة السيد رويل عرفات عن شكره للقطاعات المعنية على تعاونها بخصوص تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي مكن من تكوين عناصر من الأمن المدني الموريتاني وزود قطاعي الصحة والأمن المدني وتسيير الأزمات ببعض التجهيزات والمعدات الضرورية لعمل القطاعين.
وأضاف المسؤول الروماني أن تدخلات هذا المشروع ستكون لها نتائج مباشرة على المواطنين، معربا عن أمله أن تشكل المرحلة الأولى من هذا المشروع بداية لمزيد من التعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي من جهة وموريتانيا ورومانيا من جهة ثانية.
وحضر اللقاء المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر ومستشار وزير الداخلية واللامركزية المكلف بالاتصال، السيد الشيخ ولد امحيميد ومسؤولون من قطاع الصحة.