الحوادث - وقع وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبد السلام محمد صالح، أمس الجمعة مع الدكتوره دانيلا بيشمان، مديرة قطاع شمال إفريقيا ببنك التنمية الألماني، على اتفاق تمويل إضافي مخصص لمشروع عصرنة ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو، بقيمة 2 مليون يورو أي مايزيد على 86 مليون أوقية.
ويهدف المشروع إلى زيادة توفير الأسماك للاستهلاك البشري المباشر وذلك من خلال عصرنة وتحسين البنى التحتية للميناء.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح وزير الاقتصاد أن المشروع الحالي سيمكن من توفير المزيد من الأسماك للاستهلاك البشري و رفع
دخل الفاعلين في القطاع و دعم التسيير المستديم للموارد البحرية و توفير الأمن الغذائي، مشيرا إلى أنه ينسجم تماما مع الاستراتيجية القطاعية للصيد البحري للفترة 2020-2024، الجاري تنفيذها.
و أشار الوزير إلى أن قطاع الصيد يعتبر إحدى أهم ركائز الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في التوازنات الاقتصادية الكلية و فرص النمو التي يتيحها ومواطن الشغل التي يوفرها وكذلك أيضا
من خلال دوره في الأمن الغذائي و في مكافحة الفقر.
و قال إن ألمانيا ظلت دئما أحد أهم مقدمي العون العمومي للتنمية، حيث حصلت بلادنا في هذا الإطار على تمويلات هامة مكنت من تنفيذ مشاريع حيوية عديده، ركزت على
التسيير الايكولوجي المستديم للموارد الطبيعية وحماية البيئة والحكم الرشيد، وحظي قطاع الصيد باهتمام خاص على مدى الأربعة عقود المنصرمة.
من جانبه بين السيد رينهارد إهليك، رئيس التعاون بسفارة جمهورية ألمانيا الإتحادية في بلادنا، أن هذا المشروع سيمكن من تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
و أضاف أن الصيد التقليدي يلعب دورا مهما في دفع عجلة التنمية.
بدورها أشادت مديرة قطاع شمال إفريقيا ببنك التنمية الألماني، بمستوى التعاون بين البلدين.
و أشارت إلى أن هذا المشروع يمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الموريتاني، و مساهمة لتحسين تسيير الموارد البحرية و الأمن الغذائي في موريتانيا.