أدى الوزير السيد اسماعيل عبد الفتاح، صباح اليوم الجمعة، زيارة للمقر الرئيسي للشركة الوطنية للماء، ترأس خلالها الاجتماع اليومي لمتابعة المهام.
وأراد الوزير أن يخلد اليوم العالمي للمياه هذا العام (22 مارس) مع عمال الشركة الوطنية للماء لتدارس المشاكل التي تحول دون تزويد بعض الأحياء بالماء الصالح للشرب بشكل مستديم والخروج بحلول ملموسة، يتم العمل وفقها حتى تتجسد على أرض الواقع.
وقال الوزير إن المتأمل في حصيلة عمل القطاع خلال السنوات الماضية من حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يدرك أن القطاع أنجز الكثير، لكن بقي الكثير أيضا لينجز في بلد مترامي الأطراف ويتمدد بشكل أفقي.
وأكد الوزير أمام عمال الشركة أن موريتانيا تتمتع بمخزون مائي جوفي مقدر، يجب العمل على استكشافه والمحافظة عليه قدر الإمكان، مع التوجه نحو استغلال المياه السطحية بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير أنه يجب وضع خدمة المواطن فوق كل اعتبار، والعمل على إيصال الماء لكل بيت في مختلف ربوع الوطن وبشكل مستديم، مشيرا إلى أن هذا هو النجاح الحقيقي، وهو الهدف الذي تسعى الحكومة للوصول إليه في القريب العاجل.
وتابع الوزير حديثه بالقول إنه "يجب أن نؤمن بهذا الوطن أولا وأن نعمل على خدمته بإخلاص ثانيا، حينها سيسهل كل صعب وستتحقق النتائج المرجوة".
وجدد الوزير التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود وفق خطة واضحة والتحضير الجيد لموسم الصيف المقبل -من الآن- حيث يكثر الطلب على الماء.