وصفت هيئة الدفاع عن شركة Bis TP، تركيز منظمة الشفافية التي يترأسها السيناتور السابق ولد غده على شركة موكلهم Bis TP عن غيرها،رغم أن الشركة لاتملك منها سوى ٠.٢٦٪. استهداف لإلحاق الضرر بمصالح موكلهم.
وشددت هيئة الدفاع في مؤتمر عقدته ظهر اليوم في العاصمة نواكشوط ، على أن هذه التصرفات تدخل في باب المنافسة، الذي كان ينبغي أن يظل شريفا، مشيرة إلى أن أحد المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها فازت به الشركة بفارق مليار وأكثر من 700 مليون أوقية عن أقرب منافسيها.
ولفتت هيئة الدفاع، إلى أن الشركة بعدما حصلت بحكم القانون على الصفقة المذكورة تمت عرقلة التوقيع على ذلك لمدة سبعة أشهر نتيجة لجهود مبذولة من طرف بعض المنافسين على الصفقة الذين لم يستوفوا الشروط المطلوبة للفوز بها.