الحوادث – انطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أعمال المنتدى الأول الموريتاني-الألماني عالي المستوى حول الهيدروجين الأخضر المنظم تحت عنوان "استغلال مقدرات الهيدروجين الأخضر في موريتانيا"، بمشاركة الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة السيد أحمد سالم ولد بوهدّ وسفير الاتحاد الأوروبي وسفيرة المانيا ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين وسفير بلادنا المعتمد بجمهورية المانيا الاتحادية.
وتم تنظيم هذا المنتدى تحت مظلة مبادرة "H2-Diplo -دبلوماسية إزالة الكربون" التابعة لوزارة الخارجية الألمانية، وينظمه التعاون الألماني GIZ، بالتعاون الوثيق مع السفارة الألمانية ووزارة للبترول والمعادن والطاقة الموريتانية.
وخلال الجلسة الافتتاحية أجمع المتدخلون على الموقع الرائد لموريتانيا بخصوص مقدرات الهيدروجين وأشاروا إلى أن ألمانيا تعد حالياً استراتيجية شاملة لاستيراد الهيدروجين حيث تحتل موريتانيا مكانة بارزة بوصفها إحدى أهم منتجي الهيدروجين مستقبلا لما تتميز به من مزايا تفضيلية جعلها شريكا مميزا لألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد ركزت أعمال هذا المنتدى على بحث مواضيع مختلفة شملت توسيع فهم المسار السياسي الضروري والأطر التنظيمية للاستفادة من زخم الهيدروجين الأخضر في موريتانيا وتسريع الاستثمارات وتطوير آليات التمويل المبتكرة واتفاقيات الشراء لمشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع البنية التحتية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى تشكيل شراكات دولية من أجل تحقيق عادل ومستدام للفوائد الاجتماعية والاقتصادية لاقتصاد الهيدروجين الأخضر في موريتانيا.
وشهدت الجلسة الأولى من المنتدى، تحت عنوان "خارطة الطريق الوطنية للهيدروجين في موريتانيا" مشاركة معالي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة السيد عبد السلام ولد محمد صالح وجويليم وجنز، سفير الاتحاد الأوروبي بموريتانيا وإيزابيل هنين، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى موريتانيا.
وفي الجلسة الثانية من المنتدى، تم التركيز على إمكانيات اقتصاد الهيدروجين الأخضر في موريتانيا ضمن سياق التحول العالمي للطاقة، بمشاركة Mikaa Blugeon-Mered من جامعة العلوم السياسيةScience Po في باريس وممثل عن المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمعادن الموريتانية (SNIM) وجويس كابوي من تحالف الهيدروجين الأخضر الأفريقي (AGHA) وفرانك إنجل، مستشار في هيدروجين أوروبا ومنال الشهابي، مؤسسة SHEER Research & Advisory Ltd وممثلين عن جامعة أكسفورد.
أما الجلسة الثالثة، فستتطرق إلى "إنشاء بنية تحتية وطنية للهيدروجين الأخضر وسلاسل قيمة محلية جديدة"، وشهدت مشاركة عدة شخصيات بارزة من شركات؛ أرسيلور ميتال وشاريــوت "مشروع نور للهيدروجين الأخضر" ومجلس الطاقة الأفريقي ومكتب برنامج أفريقيا في الوكالة الدولية للطاقة والبنك الدولي وشركة "صوملك" و CWP Global
وفي الجلسة الرابعة، سيتم استعراض "الإطار التنظيمي الفعال والحلول التمويلية" لمشاريع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا، بمشاركة فاعلين في القطاعين العام والخاص مثل عيساتا لام، المديرة العامة لوكالة تشجيع الاستثمار الموريتانية (APIM) وسونيا بوتزينجيجر من مجموعة وجهات النظر المناخية ومحمد الإمام، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة BP وستيفان ليبينج من Conjunctaوممثل عن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والسيد خرومبالي لحبيب، مكلف بمهمة بوزارة البترول والمعادن والطاقة ،مسؤول عن قطاع الهيدروجين.