الحوادث - أشرفت وزيرة البيئة الثلاثاء الماضي ورشة وطنية لتشاور الأطراف المعنية بإعداد مشروع "تحسين تحمّل المنظومات البيئية الزراعية الرعوية والواحية في "الزياره" و"الظايه" تجاه آثار التغير المناخي في منطقة آدرار ، في موريتانيا".
جمع هذا الحدث الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، السيد نبيل بن خطره، وكذا رئيس المنظمة غير الحكومية "انقذوا الواحات"، السيد محمد سليمان، ومدير المناخ والاقتصاد البحري، السيد سيدي محمد الوافي، الذي هو "نقطة الربط" مع صندوق التأقلم.
هذا المشروع، الممول من طرف صندوق التأقلم، والمنفذ من طرف منظمة "أنقذوا الواحات"، تحت إشراف المرصد، يهدف إلى تعزيز تحمّل السكان المستفيدين تجاه التغير المناخي، من خلال التسيير المستديم للموارد الطبيعية، واعتماد ممارسات زراعية رعوية جيدة.
أوضحت السيدة الوزيرة التزام موريتانيا بدعم جهود تحمّل السكان الريفيين تجاه التغيرات المناخية، طبقا للإسهام الوطني المحدد (2021-2030).