أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، رفقة وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، و وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أحمد سيدأحمد أج اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، على انطلاق مسار تجديد برلمان الأطفال الموريتانييـن.
وقالت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة إن النصوص القانونية الناظمة لبرلمان الأطفال، تحدد طرق انتقاء أعضاءه، حيث يتم تمثيل كل مقاطعات الوطن فيه بطفلين وبالمناصفة بين البنين والبنات، تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 سنة، وبمعايير التفوق والتميز الدراسي، كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال فاقدي السند العائلي بحصص ثابتة، تمييزا إيجابيا لهم.
ويعتبر البرلمان الحالي، هو الرابع حيث تم إنشاء أول نسخة منه سنة 2007 ب 42 برلمانيا مناصفة بين الجنسين، وتتكون هذه النسخة من 126 عضوا تمثل البنات 50% منهم كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة نسبة 5% منهم.
من جهتها جددت الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للطفولـة(UNICEF) في بلادنا، السيدة ماگالي رومادين، التزام اليونسيف بالشراكة والتنسيق مع الحكومة الموريتانية لتحقيق مزيد من المكاسب للأطفال خاصة في مجال مشاركتهم في رسم ملامح مستقبل مشرق لهم، مثمنة الجهود التي يقوم بها القطاع في هذا المجال.