الثروة الحيوانية في موريتانيا والهدف من الإحصاء العام..؟

جمعة, 06/21/2024 - 12:20

الحوادث- تعد الثروة الحيوانية في موريتانيا واحدة من أهم دعائم الاقتصاد الوطني.و يعتمد جزء كبير من السكان على تربية الماشية كمصدر رئيسي للعيش، وذلك نظراً للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الثروة. 
وتساهم الثروة الحيوانية بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى دورها في تأمين الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
نتائج الإحصاءات الحديثةوفقاً للإحصاءات التي قامت بها وزارة التنمية الريفية في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة.
 يمكن تلخيصها على النحو التالي:
أعداد الثروة الحيوانية:
الأغنام: 
تشكل الأغنام النسبة الأكبر من الثروة الحيوانية في البلاد، حيث يقدر عددها بالملايين.
الأبقار: 
تشكل نسبة أقل من الأغنام ولكنها مهمة، وتعتبر جزءاً أساسياً من الإمدادات الغذائية.
الإبل:
 تشتهر موريتانيا بتربية الإبل التي تعد رمزاً ثقافياً واقتصادياً.
الإنتاج الحيواني:
إنتاج اللحوم: 
يعتبر إنتاج اللحوم من الأنشطة الرئيسية التي تستفيد منها الأسواق المحلية.
إنتاج الألبان: 
تشهد زيادة تدريجية مع التحسن في أساليب التربية والرعاية البيطرية.المخاطر التي تواجه الثروة الحيوانيةتعاني الثروة الحيوانية في موريتانيا من عدة تحديات ومخاطر تهدد استدامتها، من أبرزها:
انقطاع الأمطار:
الجفاف وانخفاض معدل الأمطار يؤديان إلى نقص في الموارد المائية والعلف، مما يضعف الحيوانات ويقلل من إنتاجيتها.
الأمراض الحيوانية:
انتشار الأمراض الحيوانية بسبب نقص الرعاية البيطرية وضعف البنية التحتية الصحية.
الرعي الجائر:
الضغط على المراعي الطبيعية وزيادة الرعي الجائر تؤدي إلى تدهور الأراضي وتآكل التربة.
التغيرات المناخية:
التغيرات المناخية تزيد من حدة الفيضانات والجفاف، مما يؤثر سلباً على توافر الموارد اللازمة لتربية الحيوان.مستقبل الثروة الحيوانية في ظل انقطاع المطرلمواجهة تحديات انقطاع المطر وتأثيراته السلبية على الثروة الحيوانية.
من المهم تبني استراتيجيات فعالة تساهم في تحسين الوضع. من بين هذه الاستراتيجيات:
تحسين إدارة الموارد المائية:
تطوير تقنيات حصاد المياه واستخدامها بكفاءة لتوفير الماء للماشية.
تطوير البنية التحتية:
بناء مرافق تخزين الأعلاف والمياه، وتحسين خدمات الرعاية البيطرية.
البحث والتطوير:
تشجيع البحث العلمي لتطوير سلالات حيوانية أكثر تحملًا للجفاف والأمراض.
التوعية والتدريب:
توعية المربين بأفضل الممارسات في تربية الماشية وإدارة الموارد الطبيعية.
تظل الثروة الحيوانية في موريتانيا عنصرًا حيويًا للاقتصاد الوطني واستقرار المجتمع الريفي. من الضروري مواجهة التحديات الحالية من خلال تبني استراتيجيات مستدامة تضمن استمرارية هذه الثروة وتحقيق التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية وانقطاع المطر.
احصاء الثروة الحيوانية والاهداف المطلوبة من الإحصاء الذي اطلقته الوزارة خلال الشهر الجاري،على جميع التراب الوطني.

التخطيط الاقتصادي:
 يساعد الإحصاء في جمع بيانات دقيقة حول أعداد وأنواع الثروة الحيوانية، مما يساهم في تخطيط السياسات الاقتصادية والزراعية وتحديد أولويات التنمية.
دعم السياسات الزراعية:
 يمكن استخدام البيانات في تطوير سياسات زراعية أكثر فعالية، وتقديم دعم مناسب للمزارعين ومربي الماشية، سواء من خلال توفير الأعلاف أو الرعاية البيطرية.
تحسين الإنتاجية:
 فهم التوزيع الجغرافي للثروة الحيوانية وأنواعها يمكن أن يساعد في تحسين استراتيجيات الإنتاج وزيادة الكفاءة.
التنمية المستدامة:
 يمكن أن تسهم البيانات في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على التوازن البيئي ومراعاة قدرات الموارد الطبيعية.
الأمن الغذائي: 
إحصاء الثروة الحيوانية ضروري لضمان الأمن الغذائي، حيث يمكن أن يؤثر على تخطيط الإنتاج الغذائي وتوزيعه في البلد.
المساعدة في حالات الطوارئ: 
في حالات الجفاف أو الأمراض الوبائية، يمكن للبيانات المحدثة أن تكون حيوية في تقديم استجابات سريعة وفعالة.بشكل عام، يعد الإحصاء أداة أساسية لتوجيه السياسات الحكومية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الحيواني والزراعي.