الحوادث - تدخل الحملات الممهدة للانتخابات الرئاسية فترتها الأخيرة، وانسجاما مع مهمة سلطة تنظيم الإشهار في السهر على تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بالإشهار عموما، والإشهار السياسي خصوصا.
واستكمالا للجهود الميدانية التي قامت بها فرق السلطة طيلة الحملة الانتخابية للوقوف على مدى التزام المتنافسين بضوابط الإشهار السياسي المنصوصة في القانون ٠١٧-٢٠١٨ والنصوص المطبقة له، والإشراف على إزالة المخالفات وتحرير المحاضر بشأنها.
وفي هذا السياق، تتقدم سلطة تنظيم الإشهار بالشكر إلى كل مسؤولي الحملات الانتخابية، وأصحاب المبادرات الداعمة لمختلف المرشحين على التعاون مع ممثلي السلطة طيلة الحملة، وتنبههم على ضرورة التقيد بالحيز الزمني القانوني المخصص للإشهار السياسي، واحترام فترة الصمت الانتخابي.
وتدعو سلطة تنظيم الإشهار كل الفاعلين السياسيين إلى الالتزام بتوقيف جميع الأنشطة الدعائية، وإزالة مختلف الوسائط الإشهارية المتعلقة بالدعاية الانتخابية، مع بداية فترة الصمت الانتخابي، والتي تسبق الاقتراع بـ24 ساعة.
كما تلفت انتباه المعنيين إلى أن فرقها ستقوم بتوقيف أي نشاط دعائي، وإزالة أي واسطة إشهارية يتم رصدها خلال فترة الصمت الانتخابي، مع ما يترتب على ذلك من آثار قانونية.
وتنوه السلطة إلى ضرورة التزام ممثلي المرشحين الذي يقومون بالتعبئة أمام مكاتب التصويت يوم الاقتراع بعدم حمل أي ملصقات دعائية، أو ارتداء قبعات أو قمصان، تحمل صور أو شعارات المرشحين.
نواكشوط27-06-2024
لجنة متابعة الإشهار السياسي